المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | كار، نيكولاس (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الصاميدي، عزيز (مترجم) , توفري، باتيست (محاور) |
المجلد/العدد: | سج131 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 54 - 57 |
رقم MD: | 980785 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال حوار مع الكاتب الناقد نيكولاس كار حول تفويض مهام كثيرة للآلات عن الإنسان. ودار الحوار حول عدة أسئلة وهي، كيف تُفسِّر بلوغ التشغيل الآلي درجة من الإتقان لم يكنْ أحد يحلم بها قبل سنوات قليلة، هل ترى بأن سيارة بدون سائق تُعَدّ إنجازاً مبهراً، لماذا تبدو متأسفاً لهذا التقدُّم، هل يُتيح لنا تفويض مهام صعبة وغير مجزية لآلات إمكانية التفرُّغ لأعمال أكثر أهمِّية، في أيّة مهنة يبرز ذلك بشكلٍ خاص، ولكن لذلك آثاراً سلبية أيضاً، ولكن هل يُشكِّل مثال الربابنة حالة قصوى، كيف يمكن للتشغيل الآلي أن يُهدِّد الكفاءات في الحياة اليومية، ألا يُستشَف من كلامك أن أكبر عيب في أنظمة التشغيل الآلي هو أنها تجعلنا نتلقَّى الفعل عوض أن نبادر به، هل يُمثِّل كارل ماركس وأوسكار وايلد وجون مينارد كينز مثالاً مرغوباً فيه، فلماذا إذن نطمح جميعاً لحياة بدون عمل، أو ليست معظم المهن مُملّة بل مهينة، أو لا يمكن للتشغيل الآلي أن يتكيَّف مع هذه الحاجيات الأساسية، لماذا لم يتمّ السير في هذا الاتجاه، هل من الممكن فعل شيء لوقف هذا التطوُّر السلبي للتكنولوجيا، هل تحمل في النهاية رؤية لاضية للتكنولوجيا وتم التعليق عليه بأن كار لديَّه رؤية نقدية إزاءها، وهي الرؤية الأفضل من وجهة نظره، لم يكن اللاضيون في القرن 19 يُدمِّرون الآلات الصناعيّة، لأنهم يعادون التكنولوجيا، ولكن لأنهم كانوا يرون بأن هذه الآلات تُهدِّد طريقة عيشهم ووجودهم كصُنَّاعٍ صغار. فقد كانت هذه الآلات طريقة لنزع السلطة الاقتصاديّة والسياسيّة من بين أيديهم كصُنَّاعٍ مُؤهَّلين ومنحها لمُلاَّك المصانع، وكان اللاضيون يناضلون ضد هذا التحوُّل المفروض. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|