المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | ابن حسن، شوقي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج132 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 80 - 83 |
رقم MD: | 981084 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على سؤال "كيف يؤثر المكان في العلاقات المتواجدة فيه؟ هندسة بمفردات السلطة. وأوضح المقال أن في كل عاصمة أو مدينة كبري، هناك ساحة أو شارع تتركز فيه العلامات الدالة على المكان، لتصبح مكوناته اختصاراً للمدينة برمتها، من تماثيل ومعالم ومبان، حتى مقاهيه ومطاعمه تأخذ بعداً دلالياً وتواصلياً لا يتوفر لغيرها في أماكن أخرى. وبين المقال أن في "تونس" العاصمة، يتجسد ذلك في الشارع الرئيسي، وتسميته الرسمية "شارع الحبيب بورقيبة" منذ (1957)، على اسم أول رؤساء "تونس" ومؤسس النظام الجمهوري فيها، وفي نهاية شهر أغسطس/ آب (2018م)، اندلع جدال في "تونس"، خصوصاً في مواقع التواصل الاجتماعي، حول إمكانية تغيير تسمية الشارع الرئيسي في العاصمة من "شارع الحبيب بورقيبة" إلى شارع الثورة، ولا يزال الأثر الكولونيالي بارزاً في الشارع، فهو تركيبة من المؤثرات المعمارية التي سادت بين نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، كما أن هذا الأثر يظهر أيضاً في حضور مبان مثل السفارة الفرنسية، التي احتفظت بالمناسبة بالشكل المعماري نفسه الذي بنيت عليه أول مرة، وتقابل السفارة كاتدرائية لويس التاسع، والتي حمل بناؤها استعارة رمزية لعودة هذا الملك. واختتم المقال بالتأكيد على أن كل حدث جديد في التاريخ السياسي للبلاد يتحول إلى علامة، أو بالأحرى إلى طبقة علامات جديدة توضع فوق طبقات أخرى كثيرة تكثف المكان، وتجدد شحنته كفضاء عام تواصلي، أي فضاء تتفاعل فيه الأفكار والمواقف والخيارات ويتاح لها أن تكون مرئية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|