المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | وقاص، يوسف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج132 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 84 - 87 |
رقم MD: | 981085 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على المكان الذي لا يخطئه أحد في "إيطاليا" لنلتق في الساحة إذن". وأوضح المقال أن التاريخ الإيطالي يشهد بوضوح على أهمية ورمزية ساحاته العمومية كمركز حيوي للمدينة، فهي المنصة التي يتم التعبير من خلالها عن الهوية والشعور بالانتماء إلى المجتمع، وقد شكلت مكاناً أساسياً للالتقاء وتبادل الأفكار، تشابكت فيه، على مرأى العين الثقافة والتاريخ والرموز والتقاليد. وأبرز المقال الخصائص الرئيسية التي تميز الساحات في المدن الإيطالية في العصور الوسطي، وفقاً لوظائفها والعلاقة المنظورية بين المبني الأكثر تمثيلاً والحيز الأمامي، وبالتالي ستولد الأشكال التنظيمية الرئيسية الثلاثة للفضاء الحضري، أو بالأحرى النماذج الثلاثة السائدة للساحة التي ستتوارث عبر القرون، والتي ستعيش في المدينة نفسها، وهي متجاورة في الغالب، وهما، ساحة الكاتدرائية، والساحة العامة، وساحة السوق. واختتم المقال بالتأكيد على إن "إيطاليا"، الحداثة أو ما بعد الحداثة التي تميل إلى التشكيك في الذاكرة والتاريخ، تتميز بالعمق الكبير لساحاتها التي تميل إلى التشكيك في الذاكرة والتاريخ، تتميز بالعمق الكبير لساحاتها التي لا حصر لها والتجربة الاجتماعية التي ميزتها عبر التاريخ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|