المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | محمد، بدر الدين مصطفى أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ahmed, Badr Eldien Mostafa |
المجلد/العدد: | سج132 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 136 - 141 |
رقم MD: | 981126 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تطرق المقال للحديث عن كتاب "من تفكيك النص إلى تفكيك العمارة" لجاك دريدا. وبين المقال إنه على الرغم من أن اللغة كانت هي ميدان التطبيق الأهم لاستراتيجية دريدا التفكيكية إلا أن المتتبع لأعماله يجد اهتماماً ملحوظاً بفن العمارة وقد امتد هذا الاهتمام وتوزع على مدار عشر سنوات بدءاً من العمارة والتيه حتى الحديث عن الكتاب. كما ذكر أن "دريدا" عرف العمارة في كتابه بأنها حصن الميتافيزيقيا الأخير، وأكد على ضرورة تفكيك للعمارة يشمل النظريات التي تقوم عليها وكذلك تطبيقها. كما بين إنه على الرغم من اهتمام جاك دريدا بالعمارة ظل محدوداً في تلك السنوات العشر إلا أن هذا الاهتمام كان كافياً لأن يعتبره البعض الأب الروحي للحركة المعمارية المعروفة الأن بالتفكيكية. وأظهر المقال أن العمارة التفكيكية هي جزء من تحول معماري عام جاء نتيجة التجاوب مع متطلبات الواقع بشروطه الجديدة، وإن العمارة التفكيكية أشبه بالنص المعلق الذي يتطلب جهداً من المشاهدة لقراءته. واستعرض المقال خصائص المعمار التفكيكي وفقاً لدريدا بإنه يأتي متجنبا الوصول بالمكان إلى حالة التشبع، فيجب أن يبقي المعمار مفتوحا أمام فرصة تحول آت" بمعني التخلي عن العلو المطلق، أي تلامس المدينة السماء". واختتم المقال بالحديث عن التجارب التفكيكية ومبينا أن "بيتر آيزنمان" يعتبر من أشهر معمار الاتجاه التفكيكي، الذي آمن بأفكار دريدا حول علاقة الميتافيزيقيا بالمعمار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|