المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | ابن محمد، عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج134 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 8 - 9 |
رقم MD: | 981152 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على العامية في تونس ومصادر الكلام الجديد. فقد ظل الجدل حول الصراع بين العامية والفصحي في المجتمع التونسي ثابتاً ومتجدداً وعاد ليحتل المشهد الثقافي بعد 2011 بين أنصار الهوية التونسية وبين من يخشون على مكانة العربية الفصحى، فعلى الرغم من التطور الواضح في شكل ومضمون وتركيبة اللهجة العامية فإنه من الصعب تحديد مصادرها لكن تزايد شعبية موسيقي الراب فى ثقافة الشباب التونسي لعب دوراً مهماً في تشكيل اللغة الدارجة ومفرداتها اليومية. وأشارت الورقة إلى دور الإنترنت في تشكيل المعجم العامي المتداول في الشارع التونسي وتمكين البرامج التلفازية والمنوعات الترفيهية بالأخص العامية من فضاء حر لاستخدامها وترسيخها وبحجة إرضاء كل الأذواق باستخدام العامية أضافت البرامج التليفزيونية والأفلام ووسائل التواصل الاجتماعي الكثير إلى قاموس اللغة العامية لتجد القبول لدي كل الفئات. كما أوضحت الورقة أن لإستخدامات اللغة الدارجة تفريعات شملت مجالات كانت حتى عهد قريب حكراً على الفصحى كالكتابات الأدبية وترجمات الكتب الأجنبية، ومؤخراً ترجم الكاتب التونسي ضياء البوسالمي رواية الغريب للأديب الفرنسي ألبير كامو إلى اللغة العامية التونسية. وخلصت الورقة إلى أن اللغة العامية تظل مُكوناً أساسياً في ثقافة المواطن التونسي وهي الأكثر انتشاراً في التعاملات اليومية كلغة تواصل لكن كبار السن ينظرون إلى العديد من الكلمات التي يستخدمها المراهقون على أنها غير لائقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|