المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | بدرخان، عبدالكريم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج134 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 106 - 107 |
رقم MD: | 981294 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
جاء المقال بعنوان ليلة النار، فكانت الصحراء تدلني على عيوبي. فقد انطلقت هذه الرواية الفلسفية "ليلة النار" لـ "إيريك إيمانويل شميت"، التي صدرت عن "دار مسكيلياني" في تونس، من قلب الصحراء من مدينة "تمنراست" حينما قام إيريك، وصديقه جيرار، وعالم الجيولوجيا "توماس"، وعالم الفلك "جان بيير"، والسيدة "سيغولين"، والدليل السياحي الأمريكي "دونالد"، وقائد الرحلة الطارقي "أبايغور"، بتعقب آثار القسيس "شارل دو فوكو". وأوضح المقال أن تلك الرحلة قد غيرت من اعتقادات "شميت"، فقد شككت الرحلة فيما كان يعتبره علمًا راسخًا، فصار يرى أن العقل يخاف من المجهول، وأن الحاجة إلى الفهم هي الحاجة إلى الطمأنينة في الأساس. كما اتجه "شميت" من الإنكار بإيمان الأوربي، وقبول إيمان الإفريقي إلى الموافقة على فكرة إيمان كلٍ منهم، وكانت ليلة النار التي قضاها في الصحراء تائهًا فيها أما الطبيعة الموحشة الواسعة هي ما أولدت بداخله الشعور بالإيمان بالله وحده وعظمته، وعرف الله لأول مرة. وخلص المقال بالقول بأن أدب "شميت" قد بلغ إحدى عشرة رواية، من أشهرها، "يرى من خلال الوجوه"، و"انتقام الغفران" وخمس مجموعات قصصية أخرى، وستةً وعشرين مسرحية، وعملين أوبراليين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|