ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الفقدان الطوعي للحميمية!...>الوصف

الفقدان الطوعي للحميمية!

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: الإدريسي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: سج135
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: يناير
الصفحات: 35 - 38
رقم MD: 981388
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الأسرة | الخصوصية | الحياة الاجتماعية | المجتمعات المعاصرة
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كانت الأسرة في الماضي مؤسسة اجتماعية تهيئ الأفراد للحياة الاجتماعية بالموازاة مع تربيتهم علي ضرورة تقديس الحياه الخاصة في مقابل الحياه العامة هكذا جاء الفصل بين المجال الخاص والمجال العام ولكن اليوم تغيرت هذه المعادلة الي حد بعيد، ولهذا كشف المقال عن تراجع ثقافة الخصوصية والفقدان الطوعي للحميمية؛ وذلك من خلال الإشارة الي تقرير نشرته جريدة لوموند الفرنسية تحت اشراف عالمة الأعصاب انجيلا سيرغو وفيه تنبيه شديد اللهجة الي تراجع مبدأ الخصوصية في تنظيم التفاعلات والعلاقات الإنسانية المباشرة أو غير المباشرة، ويرجع ذلك الي افتتان الأفراد بثقافة البوز والشهرة وقبولهم التدريجي بعمومية حياتهم الشخصية وتراجع دور الأسرة في التربية على الخصوصية والحميمية الفردية. كما أوضح المقال أنه يمكن النظر إلى الرغبة في مشاركة الحياة الخاصّة على أنها ظاهرة ملازمة لتاريخ البشرية لكن المجتمعات الإنسانية ظلت تحافظ على حدود أو جدار سميك بين الحياة الخاصة والحياة العامة من أجل حماية النسيج الاجتماعي للحياة المشتركة خلال العقود الأخيرة وتم تهديم هذا الجدار الفاصل بين الخاص والعام وسرعان ما أصبحت المجتمعات المعاصرة متسامحة مع إمكانية استهلاك الحياة الحميمية في المجال العام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.