المستخلص: |
سلط المقال الضوء على جدلية الخطاب الشعري الجديد: مقاربة تأويلية في ديوان "ماذا فعلت بنا يا مارك". وبين المقال أن الحديث عن الخطاب الشعري الجديد بوصفه بناءً فنياً يستدعي أساساً جمالياً لا خطاباً لغوياً يستدعي بشكل أو بأخر الحداثة الشعرية، وما بعدها فشعر الحداثة وما بعدها هو ذلك الشعر. كما أوضح أن بوقفنا على مستويات الخطاب الشعري الجديد ومدي تحققها داخل النص الشعري في ديوان ماذا فعلت بنا يا مارك، للشاعر عيد صالح، يمكننا أن نلمس مستويات عدة متمايزة نخص منها الميتا متخيل، والعبورات النصية / تساؤلات مقلقة. واستعرض المقال ديوان ماذا فعلت بنا يا مارك. وختاما ًفإن المتخيل الشعري يتأسس داخل الصورة على جمالية التجاوز الحكائي التصويري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|