المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان حنظلة الذي لا يغيب. ففي رواية (ذهب مع الريح) لمرجريت ميتشيل عام (1936) تفجر حزن البطل الرئيسي رد باتلور على وفاة طفلته الوحيدة. هكذا منح المخرج خيال القارئ الحرية كاملة لتصور كيف يعاني الوالد من دون أن يحد الخيال بلقطة محددة. فقد انقضى شهران ثم اندلعت الانتفاضة التي شارك فيها عشرات الآلاف من الصغار من أخوة حنظلة وأخواته. ومع المخططات الجديدة التي تطل بها أمريكا وإسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية مازال حنظلة وأخواته يجتازون الموت نحو مدارسهم، ومازال حنظلة الذي لم يعرف وجهه، يحمل حقيبته ويحاول الوصول إلى مدرسته، ومازال يفتش وحيدا من وراء الأشجار عن درب. واختتم المقال بالإشارة إلى تلك الزنزانة التي خرج منها ناجي العلي خرج منها حنظلة، الذي تشبث بحلمه في الحرية والوطن برغم أن كل المخططات الدولية ومؤتمراتها تحاول تصفية هذا الحلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|