المستخلص: |
سعت الدراسة إلى الكشف عن التجربة الحزبية في مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 من خلال دراسة تحليلية. وجاءت الدراسة في عدة محاور، تناول الأول خريطة الأحزاب السياسية ما بعد ثورة 25 يناير 2011. وأوضح الثاني دور الأحزاب السياسية في دعم التطور الديمقراطي ما بعد ثورة يناير 2011 في مصر. كما تطرق الثالث إلى تقديم رؤية مستقبلية لدور الأحزاب السياسية وسبل مواجهة الأزمات والتحديات التي تواجه تفعيل وممارسة هذا الدور. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن مستقبل الأحزاب السياسية في دعم التحول الديمقراطي، مازال يواجه مجموعة عوامل ما بين الفرص والتحديات ومنها، قيام النظام السياسي بالاهتمام بإتاحة المشاركة وفتح المجال العام واستيعاب الأحزاب والقوي السياسية حتى المعارضة منها مادامت تعمل وفق الإطار الدستوري، بالإضافة إلى نشر ثقافة الديمقراطية في أوساط المجتمع بواسطة الأحزاب ومساندة منظمات المجتمع المدني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|