ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاقليات السود من العبودية إلى الرئاسة: نموذج أوباما

المصدر: مجلة الحقوق والعلوم السياسية
الناشر: الجامعة اللبنانية - كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية
المؤلف الرئيسي: رحمة، البير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 34 - 58
رقم MD: 992356
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض البحث موضوع الأقليات السود من العبودية إلى الرئاسة نموذج أوباما. فيُشكل النضال السياسي للأقليات في كل المجتمعات أحد الثوابت الأساسية لأن 90% من دول العالم مكوناً من مجتمعات متعددة بالرغم من تخطي الكثير منها مشكلة التعددية إلا ان التفرقة ما زالت قائمة على أساس العرق أو الدين أو الأثنية وغيرها تعود من وقت الى آخر وأبرزها ما يحصل في الشرق الأوسط وافريقيا وسائر القارات ومنها احتجاجات السود في دالاس أميركا أوائل تموز 2016 فشغلت الرأي العام الأميركي ودفعت الرئيس باراك اوباما للدعوة الى تطهير الجهاز الأمني. وكشف البحث عن طبيعة النظام السياسي الأميركي والأقليات وتضمن ذلك البنود الأتية حياة الأقليات في الولايات المتحدة الأمريكية وثقافة الشعب الأميركي ومحطات عن الشعب السود بداية من لنكولن وحتى أوباما فوصول باراك حسين أوباما المولود في جزر هاواي من سيدة بيضاء وطالب كيني ليؤدي اليمين الدستورية بوصفه الرئيس ال 44 للولايات المتحدة الى الرئاسة الأميركية ما هو إلا خاتمة لنضال الأميركيين السود الداعية الى المساواة الفعلية فمن امرأة سوداء رفضت التراجع إلى المقاعد الخلفية المخصصة للسود في حافلة النقل والتي فجرت غضباً عارماً وحركة احتجاج بدأت بمقاطعة وسائل النقل العامة آنذاك إلى الرجل الذي يسكن اليوم في البيت الأبيض مع سيدة أولى سوداء تجلس في المقاعد الأمامية في شتى المناسبات. ثم تطرق البحث إلى العوامل والمقومات الشخصية التي تمتع بها اوباما فأسهمت في تبوئه سدة المسؤولية الأولى في الولايات المتحدة الأميركية وكذلك عوامل النجاح ومنها إدراك اللحظة التاريخية والرهان على المستقبل وعدم التأثر بعقدة فيتنام وتفهم تغير الواقع الأميركي الدولي وإجادة استخدام التقنيات، كما تطرق إلى أسلوب الخطاب السياسي لدى أوباما فيُعد أسلوبه في الخطابة بليغ ومميز دقيق بعباراته بعيد عن النمط التقليدي لذا وسيكون له في سجل تاريخ رؤساء الولايات المتحدة وقفة جديرة لشجاعته لكونه الرئيس الأسود الأول الذي يدخل البيت الأبيض بالرغم من وجود دستور يحمي الحريات والمساواة وحقوق الانسان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة