المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | عمر، حميد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج138 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 56 - 58 |
رقم MD: | 981950 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
أشارت الورقة إلى إعادة هيكلة العمل؛ حيث أنه في عام 1995، طلع المُنظِّر الاقتصادي والاجتماعي الأميركي جيرمي ريفكين على العالَم بنظريّة تلامس حياة الفرد اليومية وأطلق عليها «نهاية العمل»، متنبِّئاً بأنّ اكتساح التكنولوجيا الحديثة وأتمتة كافة، القطاعات الصناعيّة والتجارية والزراعية والخدمية سيقذف بملاين البشر إلى متاهات البطالة وإلى جحيم الفقر. وعلى الرّغم من أنّه لم يأتِ بشيءٍ جديد، إلا أنّه نجح في رمي حجرٍ بوجه التكنولوجيا، حجرٍ حرَّكت المياه الرَّاكدة، وأيقظت المخاوف، وأخذت الأوساط السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة ما طرحه من أفكارٍ على محمل الجدّ. وتطرقت الورقة إلى ثلاث نقاط وهم، الكساد العظيم، "نهاية العمل" هل تعني أزمة النّظام الرأسمالي أم نهايته، إعادة هيكلة العمل. وللخروج من مأزق آثار الثورة الصناعيّة الثالثة على العمل، يَرى «ريفكين» بأنّ الأنظمة الرأسماليّة الغربيّة أمام خيارين، يأتي في المقام الأوَّل خيار تقاسم الأرباح، وخفض عدد ساعات العمل اليومي، والزيادة المُطردة والمُنتظمة للأجور. ويتمثَّل الخيار الثاني بإعطاء الأولوية النظريّة والعمليّة لما أسماه ب «القطاع الثالث» أو «الطريق الثالث»، للتأهب لمرحلة ما بعد "نهاية العمل". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|