المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | أخدوش، الحسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج138 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 62 - 64 |
رقم MD: | 981955 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
أصبحت تحوُّلات التكنولوجيا سريعة اليوم إلى درجة تؤثِّر فيها على نموّ أو عدم نموّ المقاولات، ممّا يحتم على هذه الأخيرة دمجها وإحلالها محلّ الموظفين الذاتيين. أصبح إلغاء الوظائف مقترناً بتوسيع قاعدة استخدام التقنيات المتطوِّرة في ميدان العمل بما في ذلك قطاع الخدمات. لقد أحلَّت العمليّات البرمجية والمعلوماتية محلّ العُمَّال والمُوظَّفين الأشخاص بشكلٍ واضحٍ وكبير في الكثير من قطاعات الإنتاج والخدمات، سواء المصانع والبنوك وحتى في مراكز الاستماع والاتِّصال، ولذا ألقت الورقة الضوء على الفصل العاشر " نهاية الموظف الخدماتي" من كتاب " نهاية العمل " لجيرمي ريفكين؛ حيث أنّ انتشار دائرة استخدام المعلومات وتطبيقاتها المختلفة في قطاع الخدمات قد ساهم في القيام بالكثير من الأعمال التي كانت تحتاج إلى ساعاتٍ طوال من اليد العاملة، سواء في البريد أو البنوك وكذا في مختلف إدارات المقاولات والشركات. فبجهدٍ قليل، وبكيفية آلية تعتمد تقنيات سهلة ومنظَّمة، أصبحت البرمجة المعلوماتية والذَّكاء الحسابي يضمنان النجاعة والكفاءة العالية في إنجاز العمل عن طريق الحوسبة والترتيب الدقيق الذي يضمن ربح الوقت وتقليص كلفة العمل والإنتاج. وإنّ البحث عن حلٍّ لهذه المشكلة المزمنة يمرّ بدايةً بالاعتراف بأنّ النشاط الاقتصادي الراهن يستوجب أن يتم استيعاب تناقضاته لمعرفة كيفية مواجهته للفائدة العامّة. والواضح من هذا أنّ جريمي ريفكين يبقى متفائلاً للمستقبل، على الرغم من كلّ ما تشي به الوقائع الحالية من تشاؤم وسوداوية فيما يخصّ زوال وظائف الخدمات، التي كان يشغلها الناس إلى عهدٍ قريب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|