المصدر: | أبحاث ودراسات تربوية |
---|---|
الناشر: | مركز الأبحاث والدراسات التربوية |
المؤلف الرئيسي: | قصير، عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج1, ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 206 - 220 |
رقم MD: | 982148 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على وسائل التواصل الحديثة وأثرها في التربية الاجتماعية. فقد لعبت التربية دورا خطيرا في حياة الأمم، فهي أداة صناعة بالمجتمع، وأنماط الحياة وأساليب التفكير المختلفة، كما أنها تعمل على تشكيل الشخصية الاجتماعية للفرد، ليتكيف مع محيطه، وبيئته، وهي تعمل للكشف عن استعداداته وطاقاته واستثمارها وتنميتها وتوجيهها. وتطرقت الدراسة إلى الطبيعة الاجتماعية للإنسان، وضرورة القوانين الاجتماعية، والتربية الاجتماعية، والدين ودوره الاجتماعي. كما تناولت القيم الإنسانية المشتركة، والتغيير الذي أحدثه الإنترنت في المجتمعات، وطبيعة المجتمع الجديد (افتراضي - واقعي). وختاما فقد أصبح للإنترنت ووسائل ومنصات التواصل الاجتماعي، جزءا من الواقع الحياتي للناس في عالم اليوم، لا يمكن إنكاره، أو تجاوزه أو الحظر الكامل عليه، ولا يمكن إنكار وجود تأثيرات سلبية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، على التربية الاجتماعية عند الفرد وفي المجتمع، كما لا يمكن إنكار ايجابياتها أيضا حتى على التربية الاجتماعية، حيث أن الأمر يتوقف على كيفية الاستخدام بطريقة صحيحة وواعية وهادفة ومعتدلة، الأمر الذي يستوجب من المربين في الأسرة والمراكز التعليمية والاجتماعية، رفع مستوى الرقابة والتوجيه والتوعية، وتحديد الأوقات واعتدالها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|