المصدر: | أبحاث ودراسات تربوية |
---|---|
الناشر: | مركز الأبحاث والدراسات التربوية |
المؤلف الرئيسي: | عجمي، سامر توفيق (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ajami, Samer Tawfiq |
المجلد/العدد: | مج4, ع7 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 43 - 66 |
رقم MD: | 982223 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على التربية العلمية في القرآن الكريم. فالقرآن الكريم هو كتاب هداية الإنسان، والهداية تعني إيصال الشئ إلى الهدف المطلوب الذي خلق من أجله. وتحدثت الدراسة عن الشبكة المعنائية للعلم في القرآن الكريم، فأي عملية رصد بسيطة للمعجم المفهرس لآيات القرآن الكريم، كما أن القرآن هو كتاب يدعو الإنسان إلى العلم والمعرفة والتفكير والتدبر والتبصر والتعقل. وأشارت الدراسة إلى محورية الله في التربية العلمية قرآنياً حيث تمتاز الرؤية القرآنية إلى التربية العلمية للإنسان عن الرؤية المادية، فإن الرؤية المادية إلى العلم، تتمحور حول استكشاف الطبيعة بهدف تسخيرها لخدمة حاجات الإنسان المادية وأغراضه الدنيوية، أما الرؤية القرآنية، فإنها تنظر إلى العلم كوسيلة لتأمين حاجات الإنسان المادية والروحية أو الدنيوية والأخروية معاً، وكل علم لا يؤدي هذا الدور، فهو في الحقيقة ليس علماً بلغة القرآن، وإن أطلق عليه لفظ العلم فعلى سبيل المسامحة والمجاز. واستعرضت الدراسة أصول وأساليب التربية العلمية في القرآن الكريم والتي تضمنت استعمال أسلوب الأمر المباشر والطلب، ومحورية البرهان في صدق العلم، وذم التقليد واتباع الآباء، والنهي عن اتباع الظن وعدم العلم، والنهي عن اتباع الهوى، والنهي عن المراء والجدال، سؤال أهل الذكر والاختصاص، والتشاور أو العصف الذهني، وكذلك الارتباط بين العلم والأخلاق. وخلصت الدراسة بالإشارة إلى إن القرآن الكريم هو المصدر الأساس للتربية العلمية للإنسان، بمعنى أنه هو الكتاب الذي ينبغي أن يستنبط منه فلاسفة التربية والباحثون التربويون، الأصول والأساليب التي توصل الإنسان إلى كمال شخصيته في البعد العلمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|