المصدر: | أبحاث ودراسات تربوية |
---|---|
الناشر: | مركز الأبحاث والدراسات التربوية |
المؤلف الرئيسي: | العلوي، فوزي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج4, ع7 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 131 - 174 |
رقم MD: | 982230 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع التربية العلمية في العالم العربي، وأزمة بناء الفرد للانخراط في مجتمع المعرفة. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. وقسمت الدراسة إلى أربعة محاور، أشار الأول إلى الملاحظات المتعلقة بما تعانيه المنظومة التربوية التونسية خصوصاً، والعربية عموماً من إشكاليات وأزمات عميقة جعلت منها منظومة معطوبة غير وظيفية ومن هذه الملاحظات أن العديد من الدول العربية تحتل المراتب الأخيرة في تصنيف "ليزا" للأنظمة التربوية لسنة 2015م، الذي تعده منظمة التعاون والتنمية، حيث احتلت تونس المرتبة الخامس والستين من ضمن سبعين دولة شملها التصنيف. وتناول الثاني المسألة الحضارية وأزمة المدرسة في سياق العولمة الراهن العربي والتي تمثلت في أزمة المدرسة في سياق العولمة، وملامح عامة للمرحلة الراهنة في العالم العربي. واستعرض الثالث نموذجين من المنظومات التربوية العربية المصرية والمغربية والتي تبين فيها غياب الفلسفة الاجتماعية والتربوية الواضحة، وقصور المناهج التعليمية عن مواكبة مستجدات العصر، وغياب الرؤية المستقبلية في تجويد أداء المعلم، وعجز الإدارة التربوية عن مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي، وكذلك أزمة تمويل التعليم العمومي، بينما في المغرب فتعاني المدارس من اختلالات على مستوي التخطيط، وعلى المستوي البشري، وعلى المستوي التنظيمي والإداري. وذكر الرابع اقتراحات حول التوجهات الكبرى للإصلاح التربوي المطلوب في مواجهة أزمة المدرسة في العصر الرقمي. وأختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن أزمة المدرسة في العالم العربي، وبالتالي أزمة المناهج التربوية فيها بشكل عام، هي بالدرجة الأولى أزمة قيم، باعتبار هذا المدخل هو المحدد للغايات الكلية المرتبطة بهوية المجتمع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|