المصدر: | أبحاث ودراسات تربوية |
---|---|
الناشر: | مركز الأبحاث والدراسات التربوية |
المؤلف الرئيسي: | صالح، نبيل علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Saleh, Nabil Ali |
المجلد/العدد: | مج4, ع8 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 69 - 104 |
رقم MD: | 982251 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
اهتم الإسلام بموضوعة "الجمال"، وأبرز أهمية البعد الجمالي في حركة الفرد والمجتمع، وقدم – في هذا الاتجاه- معالم عقلية واضحة ومقومات معرفية رصينة للجمال والذوق الجمالي، الذي يمكن لهذا الفرد أن يتلمسه ويشعر به ويحسه في كثير من مواقع حياته الذاتية والموضوعية. وقد اهتم هذا البحث بإبراز تلك المعالم، وحاول تركيزها قرآنيا ومعرفيا، مبينا أن الجمالية الإسلامية جزء حيوي من الهوية الإسلامية للفرد والأمة ككل، باعتبار أن قمة هذه الجمالية الإسلامية هي الانفتاح على الله في مواقع إبداعية وخلقه.. في إنسانية الإنسان الذي فطره الله على الجمال والحق والإيمان الكلي. كما أكد البحث في النهاية على أن تلك الهوية الجمالية – التي يجب أن تتأسس كقناعة ووعي سلوكي فاعل في حركة الفرد وسلوكه الخاص والعام – تحتاج لتجدد دائم، ولن يكون لها أي دور عملي في عالم اليوم والغد، إلا بتجديد المعرفة، واكتمال منظومة الحقوق عند الفرد المسلم، ليكون قادرا على ممارسة معيشته – إنتاجا وعملا وحضورا جماليا مميزا- في زمانه من خلال تجديد الفكر الزمني التاريخي نفسه. |
---|