المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع238 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 20 - 25 |
رقم MD: | 982688 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على متحف الشارقة للفنون والذي يستضيف أعمال. وبين فيه أن الفنان "أحمد مرسي" كما لو أنه يكتب شعراً، كما يمكن وصفه بـ " فنان القصيدة" ويظهر في أعماله جموح الخيال، ليلامس يواطن الإنسان وعوالمه الخفية الداخلية، لذا كانت النزعة السريالية واضحة في نتاجه الإبداعي، ويمثل معرضه الاستعادي "خيالات حوارية" الذي نظمته مؤسسة الشارقة للفنون في الفترة من الأول من مارس حتى الثالث من يونيو 2017، توثيقاً لمراحل الفنان المولود في الإسكندرية عام 1930، ويتضمن المعرض أعمالاً للفنان أحمد مرسي منذ الأربعينيات من القرن الماضي. وأظهر المقال ما صورته لوحات مرسي عوالم الحلم التي بطبيعتها، تكسر بنية المنطق العقلي العادي، ولذلك تظهر تحويرات على الأشكال، مثلما كشفت عن علاقات مغايرة بين الأشياء، تكسر بنية الزمان والمكان، وتعود بمرجعياتها إلى فضاء الحلم الثاوي في أعماق الفنان، كما لو أن أعماله تعبير شعري بصيغة بصرية تبني "الأسطورة الشخصية" للفنان. وأشار المقال إلى أن مؤسسة الشارقة للفنون ذكرت في كتيب المعرض أن الفنان مرسي يعمل برمزية عالية لخلق تمثلات شعرية لأحداث وأمكنة واقعية دون أن تفارقه تأثيرات الميثولوجيا والخيال واللاوعي. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الدكتور "صلاح حسن" قد كتب في كتيب عن محطات بارزة في سيرة أحمد مرسي وسمات أعماله حيث تبدو لغة مرسي البصرية أكثر نزوعاً للطابع المسرحي في تمثيلها لأشكال الإنسان والحيوان، وفى استخدام وجوه كالأقنعة، وفى بعض الأحيان يتم تسويتها وتحويلها إلى عناصر ذات زوايا يتحول فيها الرسم إلى التجريدية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|