العنوان بلغة أخرى: |
Knowledge Growth in Islamic Education and its Educational Applications |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | عبدالرزاق، ريم عبدالرزاق محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abd Al-Razaq, Reem Abd Al-Razzaq Mohammed |
مؤلفين آخرين: | اليبرودي، انشراح أحمد توفيق (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | إربد |
التاريخ الهجري: | 1440 |
الصفحات: | 1 - 401 |
رقم MD: | 982922 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية الشريعة والدراسات الإسلامية |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى بيان مفهوم النمو المعرفي في التربية الإسلامية، وتجلية مصادره الرئيسة، وبيان أدواته الفاعلة، علاوة على إبراز محدداته المؤثرة، ومبادئه الأساسية، فضلا عن الكشف عن الملامح العامة والتفصيلية لمراحله المتمايزة، ولتحقيق الأهداف المذكورة اتبعت الباحثة المنهجين: الوصفي، والاستقرائي الاستنباطي، وتم تقسيم الدراسة إلى أربعة فصول جاءت على التفصيل الآتي: الفصل الأول: مفهوم النمو المعرفي في التربية الإسلامية، ومصاره، الفصل الثاني: أدوات النمو المعرفي في التربية الإسلامية، الفصل الثالث: محددات النمو المعرفي في التربية الإسلامية ومبادئه، الفصل الرابع: مراحل النمو المعرفي في التربية الإسلامية، وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج كان من أبرزها: يعمد الوحي إلى إحداث التغييرات النمائية المعرفية بصورتها المنشودة إذا ما امتثلت النفس الإنسانية لمعارفه منهجاً وتفصيلاً؛ وذلك عبر الدور التلقيني، والدور التجديدي، وينظم الأخير كل من الدور الاستثاري، والدور الموجه لسبر المجالات المعرفية، والدور الضابط، وإن ما يتحقق في القوام المعرفي الإنساني على اختلاف مراحله النمائية، سواء أكان من بناء أم تقويض معرفي إنما يرد بالدرجة الأولى إلى جملة من المحددات المعرفية، والتي تشكل في مجملها العوامل ذات التأثير الجلي في إحكام وابتدار تفعيل الأدوات المعرفية، أو إحداث التكدر والخبو فيها، والمتمثلة بالمحدد الوراثي، والبيئي، والإيماني بما تنظمه من مفردات تفصيلية، وتصنف مراحل النمو المعرفي في التربية الإسلامية إلى أربع مراحل، تنتظم مرحلة التلقي الحسي، ومرحلة التأسيس المعرفي في الضعف الأول المنصوص عليه، ثم مرحلة الاشتداد المعرفي، والتي تماثل مفصل القوة المسيرة النمائية، إلى أن تغلق هذه المراحل بمرحلة الضمور التكويني؛ لتجسد الضعف الثاني الذي يعتري النفس الإنسانية، وكان من أبرز توصيات الدراسة الحالية إيلاء الباحثين مرحلة الضمور التكويني جل الأهمية، من خلال إعداد دراسات تعنى ببسط ملامحها، وصفاً، وتفسيراً، وتوجيهاً بصورة معمقة مستقاة من التراث التربوي الإسلامي الأصيل؛ لكونها من أقل المراحل النمائية حظاً بالدراسة والتفصيل. |
---|