ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور المكتبة المدرسية في تعزيز الدافعية نحو التعلّم في مرحلة التعليم الثانوي

العنوان بلغة أخرى: The Role of the School Library in Promoting Motivation Towards Learning in Secondary Education
المصدر: مجلة جامعة البعث للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة البعث
المؤلف الرئيسي: سليمان، ثراء (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مهنا، عبدالمجيد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج41, ع34
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 11 - 37
رقم MD: 982934
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المكتبة المدرسية | الدافعية | التعّلم | التعليم الثانوى | School Library | Motivation | Learning | Secondary Education
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The school library is one of the most important types of libraries. It is the first kind of libraries the reader meets in his life after child libraries' Therefore, the reader's relationship with other types of libraries depends on the cultural and educational interests of the students, tendencies and desires. Here the role of the school library appears in directing these tendencies correctly towards teaching and learning, The school library is not limited to supporting the curriculum, but in providing free knowledge to the learner, and promotes the process of self-learning and continuous education. If the school library has the necessary circumstances to be built, (location, building, equipment, various information sources, information technology etc.), it has upgraded the level of the service provided to the so-called comprehensive school library. However, the study shows that secondary school libraries are still deficient in performins its tasks and functions properly.

تعتبر المكتبات المدرسية من أهم أنواع المكتبات، فهي أول نوع من المكتبات يقابلها القارئ في حياته، من بعد مكتبات الأطفال في حال وجودها، وعليها تتوقف علاقة القارئ بأنواع المكتبات الأخرى ومدى تأثره بها، إنها تساهم في التكوين الثقافي والتربوي للطلاب، ولاسيما بمرحلة التعليم الثانوي، هذه المرحلة الحساسة في حياة الطالب، والتي تتكون فيها ميوله ورغباته، وهنا يتجلى دور المكتبة المدرسية في توجيه هذه الميول بشكل صحيح نحو حب التعليم والتعلم، فالمكتبة المدرسية لا تقتصر مهامها على دعم المنهج الدراسي وإنما في توفيرها حرية المعرفة للمتعلم، وتعزز لديه عملية التعلم الذاتي والتعليم المستمر، وإذا توفرت لها الشروط الأساسية لقيامها (موقع، مبنى، تجهيزات، مصادر المعلومات المتنوعة، أخصائي معلومات، تكنولوجيا المعلومات) فإنها ترتقي بمستوى الخدمة المقدمة لتتحول إلى ما يسمى المكتبة المدرسية الشاملة، ولكن من خلال الدراسة تبين أن المكتبات المدرسية في مرحلة التعليم الثانوي ما زالت قاصرة في أداء مهامها ووظائفها بالشكل الصحيح.