المستخلص: |
كشفت الدراسة عن مشكلة ""القلق الإنساني"" في فكر ""كيركجور"": دراسة تحليلية نقدية في ضوء العقيدة الإسلامية. واقتضت طبيعة الدراسة بأن تأتي بمدخل تمهيدي فصلين، اختص المدخل التمهيدي ببيان موقع المشاعر والعواطف الإنسانية من الفكر الوجودي. وجاء الفصل الأول عارضاً لمفهوم القلق في فكر ""كيركجور""، وأنواع القلق الإنساني في فكر ""كيركجور""، وعلاجه. واشتمل الفصل الثاني على تقويم ونقد فلسفة ""كيركجور"" في مشكلة القلق الإنساني، وتضمن فلسفة ""كيركجور"" في مشكلة القلق الإنساني في ميزان النقد الفلسفي، وفي ميزان النقد النفسي، وفي ميزان النقد الديني. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن القلق قد أتخذ في فكر ""كيركجور"" طابعاً جدلياً، وحمل دلالات فلسفية ونفسية ودينية، فقد جاء القلق كشعور أنطولوجي يعكس الصراع والتوتر والتمزق الداخلي الدائم بين مكونات الذات الإنسانية المتناقضة من وجهة نظره النفس والجسد، المتناهي واللامتناهي، الحرية والضرورة، وارتبط من بين مكونات الذات بالروح خاصة، فكان مظهراً من مظاهر الروح وملبياً لمطالبها الأنطولوجية، على حساب مطالب الجانب المضاد لها وهو الجسد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|