ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سياسة اليابان الخارجية والأمنية من 2012 إلى 2018 في ظل التأثيرات الإقليمية والدولية

العنوان بلغة أخرى: Japan's Foreign and Security Policy from 2012 to 2018 under Regional and International Impacts
المصدر: مجلة جامعة البعث للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة البعث
المؤلف الرئيسي: الجميلى، عمر أسامة ياسين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج41, ع73
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 45 - 68
رقم MD: 984135
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
اليابان | الصين | سياسة داخلية | سياسة خارجية | سياسة أمنية | Japan | China | Domestic Policy | Foreign Policy | Security Policy
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The Japanese government, led by current Prime Minister Shinzo Abe, has made changes in its domestic policy that Japan has never seen before, where the results reflected directly on its foreign and security policy, while its former policy was characterized by political and military stalemate and focusing only on the economic and technological fields, these changes represented a fundamental turning point in Japan's behavior and external interaction with its regional environment, and gave a clear signal in the formulation of a new policy characterized by normal policy that Japan lacked it because its regional and international isolation policy as a result of its peaceful constitution, These changes at the domestic and external levels are coming as a response to Japan's interests and national security requirements against the regional threats representing by China's military and economic rise. In addition, Japan has strengthened the relationship and security cooperation with the US ally as a result of Chinese threats in East Asia, Southeast Asia, historical and maritime dispute between Japan and China, In addition the missiles threat from North Korea, While these changes in Japanese policy have had a negative impact on Japan's already lopsided relations with China and Korean peninsula, but Japan at the same time Has gained support from other countries fearing Chinese hegemony in the South China Sea.

قامت حكومة اليابان بزعامة رئيس الوزراء الحالي "شينزو آبي" بإجراء تغييرات في سياستها الداخلية لم تشهدها اليابان من قبل، حيث انعكست نتائجها بصورة مباشرة على سياستها الخارجية والأمنية، بعد أن كانت تتسم سياستها سابقا بحالة من الجمود السياسي والعسكري والاهتمام فقط بالمجال الاقتصادي والتكنولوجي، هذه التغييرات مثلت نقطة تحول جوهري في سلوك اليابان وتفاعلها الخارجي مع بيئتها الإقليمية، واعطت إشارة واضحة في رسم سياسة جديدة تتصف بالطبيعية افتقرت لها اليابان بسبب سياسة العزلة الإقليمية والدولية نتيجة دستورها ذو الطابع السلمي، حيث تعتبر هذه التغييرات على المستوى المحلي والخارجي بمثابة استجابة لمصالح اليابان ومتطلبات أمنها القومي ضد التهديدات الإقليمية المتمثلة بصعود الصين العسكري والاقتصادي. بالإضافة إلى ذلك قامت اليابان بتعزيز العلاقة والتعاون الأمني مع الحليف الأمريكي، نتيجة التهديدات الصينية في شرق آسيا وجنوب شرق آسيا والنزاع التاريخي والبحري بين اليابان والصين بالإضافة إلى التهديدات الصاروخية لكوريا الشمالية، في المقابل أثرت هذه التغييرات في السياسة اليابانية تأثيرا سلبيا على علاقات اليابان الفاترة أصلا وغير المستقرة مع الصين وشبه الجزيرة الكورية، لكن اليابان في نفس الوقت كسبت تأييد دول أخرى تخشى الهيمنة الصينية في جنوب البحر الصيني.