ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الهيئة التّعليميّة في مدارس دمشق الشّرعيّة في القرن العاشر الهجريّ - السّادس عشر الميلادى

المصدر: مجلة جامعة البعث للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة البعث
المؤلف الرئيسي: حماده، محمد فؤاد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج41, ع81
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 11 - 48
رقم MD: 984338
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
دمشق | الدولة العثمانية | التعليم | المدرسون | Damascus | Ottoman State | Education | Teachers
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: This research sheds light on the educational bureau at Damascus’ religious schools in the Tenth century (Hijri) / Sixteenth century, which included the educational man, who is responsible for educational children in closed sessions (Ktatib). And the other educational man who is responsible for repetition of the lessons at schools. And the deputy teacher who substitute the absent teacher. The teacher is the most important figure in the teaching process who has been restricted to a set of conditions and duties that characterize his career at school. Appointing teacher was strict to the involved Othman’s authority. The teachers have followed many illegal or indirect ways to get their positions as teachers as bribery and travelling to the capital city for begging the authentic people who are in charge or paying bribery as well as to use personal affairs to get this chance. The teachers’ ages were different as they got appointed at schools as well as their salaries. Moreover, schools hosted students and specially the envoy students (students with scholarship). The research assured that the educational organizations of Damascus schools with other Othman Empire educational institutions formed an old Islamic center for jurisprudence.

تسلط هذه الدراسة الضوء على الهيئة التعليمية في مدارس دمشق الشرعية في القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي، والتي كانت تضم المؤدب وهو المسؤول عن تعليم الأطفال في الكتاتيب، والمعيد المكلف بإعادة الدروس في المدارس، ونائب المدرس وهو الذي ينوب عن المدرس في إلقاء الدرس في حال غياب المدرس. وإن أهم عضو في هذه الهيئة هو المدرس، والذي قيد بمجموعة من الشروط والواجبات التي تحدد طريقة عمله في المدرسة وكان يتم تعيين المدرسين في المدارس حصرا من قبل السلطات المعنية بالسلطنة العثمانية، ومن أهم الأساليب التي اتبعها المدرسون للحصول على الوظائف العلمية هي السفر إلى العاصمة، واستغلال علاقاتهم الشخصية في العاصمة، ودفع الرشاوي عند أولي الأمر. وتباينت أعمار المدرسين عند تعيينهم، كما تباينت رواتبهم. كما وفرت العديد من المدارس السكن لطلابها، وخاصة الوافدون منهم. وشكلت مدارس دمشق بما حوته من منظومة تعليمية مع مراكز أخرى في السلطنة العثمانية مركزا قديما للفقه الإسلامي.