المصدر: | يتفكرون |
---|---|
الناشر: | مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | الزين، محمد شوقي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Zine, Mohammed Chaouki |
المجلد/العدد: | ع4 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 188 - 205 |
ISSN: |
2421-9975 |
رقم MD: | 984998 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
مصطلح "البيلدونغ" Bildung حديث العهد والنشأة، يعود أساساً إلى القرن الثامن عشر مع بروز فلسفة الأنوار وظهور النزعات الرومانسية، ولكن كانت له نماذج عريقة خصوصا في العصر اليوناني. إذا كان هذا المصطلح يتمتع بتاريخ وذاكرة ولغة ومؤسسة، يبقى مع ذلك مفهوما كونيا أو عالمياً، لأنه خاصية كل إنسان يعتني بتكوين ذاته وتشكيلها الفكري والنظري والروحي، بعناصر يستقيها من بيئته وتراثه أو تلك التي يستفيد بها من الأقاليم الثقافية الأخرى التي يواصل معها. تحاول هذه الدراسة تقديم لوحة شاملة عن هذا المصطلح الفريد والوقوف عند بعض المحطات التاريخية في عملية تكونه وتوسعه، محطات دينية وأدبيه وفلسفية. كما أنها تقترح كلمة للاضطلاع بهذا المصطلح، كلمة منحوتة بمادة اللغة العربية وهي "التبرية" وتقدم التعليل النظري لهذا الخيار الاصطلاحي. هي "الثقافة" هذا صحيح إذا آخذنا الثقافة كمبدأ عام في التصور والسلوك، وليس كمبدأ خاص في المعرفة والاطلاع، لكن تبقى الثقافة دون الوعد المنشود في الاقتراب من جسد المقولة. فهي كلمة-نجدة تساعدنا على التعبير عن البيلدونغ في غياب، ترجمة محترفة، لكنها لا تقول بعمق ما يمكن فهمه أو استيعابه من المقولة ذاتها. أستعمل مؤقتا كلمة "الثقافة" كتعبير عن "البيلدونغ"، وأحاول نحت كلمة جديدة تقترب من روح المقولة والتي وجدتها في لفظ "التبرية" لأقدم مبررات هذا النحت. وامتدادا لكتابي "الثقاف في الأزمنة العجاف: فلسفة الثقافة في الغرب وعند العرب" (2013)، تشكل هذه الدراسة بذرة للجزء الثاني من أجل مشروع متشاجر في الثقافة يستند إلى مناهج تأسيسية، وهي الفينومينولوجيا والهيرمينوطيقا، ويشتغل على مباحث ترتبط عضويا ووظيفيا بالبيلدونغ، وعنيت بذلك الثقافة والتربية والمعرفة والجمال والترجمة. فهذه الدراسة هي بمثابة خطة مشروع وخارطة في الطريق الفلسفي نحو نقد العقل الثقافي. |
---|---|
ISSN: |
2421-9975 |