ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نماذج من تضعيف الأحاديث بسبب وهم الراوي عند الإمام البخاري كما استنبطها الإمام ابن حجر في "الفتح"

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة سوهاج - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: رفاعي، أسامة رفاعي عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع48, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يوليو
الصفحات: 197 - 213
ISSN: 1110-7839
رقم MD: 985491
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة إلى عرض نماذج من تضعيف الأحاديث بسبب وهم الراوي عند الإمام "البخاري" كما استنبطها الإمام "ابن حجر" في "الفتح". واعتمدت الدراسة على المنهج الاستقرائي والمنهج التحليلي. وكشفت الدراسة عن جانب من جوانب منهج البخاري النقدي في التضعيف بسبب وهم الراي، فهو من الأسباب الموجبة لضعف الحديث، ويأتي ذلك من خلال دراسة بعض الأحاديث التي أشار إلى ضعفها ضمنياً، فالإمام "البخاري" من أبرز الأئمة المسلم له بالتقدم والتمكن في هذه الصنعة. وجاءت الدراسة مقسمة إلى قسمين، تناول الأول تعريف الوهم لغة واصطلاحاً. واستعرض القسم الثاني نماذج من تضعيف "البخاري" لأحاديث بسبب وهو الراوي. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن من القرائن التي بسببها يرد "البخاري" الزيادة في الحديث، وهم راو حتى وإن كان ثقة، لا سيما وإن غيره من الحفاظ لم يذكروا تلك الزيادة، فهو مخالف للثقات في ذلك. كما أكدت النتائج على أن من منهج الإمام "البخاري" أنه يعمد إلى إسقاط لفظة يراها معلة، بسبب وهم الراوي، حتى وإن أخرجها عن نفس الشيخ، وهو لم يصرح بذلك، وإنما يفهم من خلال إشارته، وذكره الحديث إلا ما يراه معلاً فلا يذكره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 1110-7839