المصدر: | مجلة كلية الآداب |
---|---|
الناشر: | جامعة سوهاج - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | سليمان، أسماء محمود أبو ضيف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع48, ج2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 231 - 246 |
ISSN: |
1110-7839 |
رقم MD: | 985508 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرضت الدراسة نماذج من مروريات من وصفهم ابن حجر بسوء الحفظ في السنن الأربعة دراسة نقدية. فيُعد سوء حفظ الراوي وما يتبعه من المسائل المتعلقة به والتي لها أثر كبير في الحكم على الحديثٌ قبولا أو رداً قد شغل مساحة واسعة وأخذ مجالاً كبيراً بين القواعد التي ألها الأئمة النقاد والقوانين التي وضعوها وعموا صنيعهم هذا بتطبيقات عملية على رواة الأحاديث فكان المنهج متكاملاً من الجهتين لا لبس فيه ولا غموض. وتناولت الدراسة مفهوم سيء الحفظ لغة واصطلاحا فالمقصود به أن لا يكون إصابته أغلب على خطئه وحفظه وإتقانه أكثر من سهوه ونسيانه يعني إن كان خطؤه ونسيانه أغلب أو مساوياً لصوابه وإتقانه كان داخلاً في سوء الحفظ فالمعتمد عليه صواب وإتقانه وكثرتهما وأيضاً تناولت التعريف بسئ الحفظ عند ابن حجر. وأوضحت الدراسة أن عدد الرواة بمرتبة صدوق سيء الحفظ في التقريب بلغ عددهم أحد عشرة راوياً ومن النماذج التطبيقية لهؤلاء الرواة الوضعين بن عطاء أبو كنانة الخزاعي وشعبة بن دينار القرشي الهاشمي فقد قال عنه العلماء فيه تجريحاً وتعديلاً فقال البخاري يتكلم فيه مالك ويحتمل منه لهذا فهو صدوق ساء حفظه. وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج منها أن التقوية بتعدد الطرق مما درج عليه المحدثون وقبول حديث سيء الحفظ للإعتضاد والتقوية لاستواء طرفي القبول وعدمه فيه بشرط أن يكون العاضد مثل المعضود أو أقوي منه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|---|
ISSN: |
1110-7839 |