ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Ageing and the Sense of Loss in Edward Albee's a Delicate Balance (1966)

العنوان بلغة أخرى: الهرم والشعور بالفقد في مسرحية إدوارد ألبي "التوازن الدقيق" 1966 م.
المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة سوهاج - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: Abdelsamie, Adel Mohamed (Author)
المجلد/العدد: ع35
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 1 - 19
ISSN: 1110-7839
رقم MD: 985548
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الإنجليزية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: تدرس هذه المقالة إحساس الإنسان في العصر الحديث بالهرم والفقد كما جاء في مسرحية "التوازن الدقيق" للكاتب المسرحي إدوارد ألبى في ١٩٦٦م. حيث يرى الكاتب في هذه المسرحية استحالة تحقيق الذات أو الشعور بالرضا لدى شخصياته الذين اختاروا إراديا التقهقر والهرب بدلا من المواجهة. فالهرم كصورة ذهنية تهدد وتخيف الصغار والكبار وتنذرهم بالفقدان عند الشيخوخة المرتبطة في ذهن الإنسان بالذبول والهشاشة ثم الموت. يتدرج الإنسان دون كامل إدراك أو وعى عبر مراحل عمره المختلفة من المهد والطفولة ثم الصبا والشباب فالنضوج وأخيرا الهرم؛ أو بمعنى آخر تتدرج حياته العملية من مرحلة التعليم ثم العمل والزواج والأبوة أو الأمومة ثم التقاعد الذي يعتبر لدى الكثير مرحلة الفراغ المخيف والانغلاق حيث لا أمل ولا فرصة أفضل في الحياة التي تسير قدما بلا جدوى تجاه النهاية المحتومة. وفى مسرحية لاحقة لمسرحية "التوازن الدقيق" والتي كتبها نفس الكاتب في ١٩٧١ م بعنوان "انتهى كل شيء"يعرض لنا ألبى بصورة أكثر قتامة كيف أن الأنسان في العصر الحديث لم يتبق له مجالا سوى الموات المعنوي والمحسوس. تدور أحداث مسرحية "التوازن الدقيق" حول شخصية "توبايز" وزوجته "أجنس" من الطبقة الوسطى وفى آخر الخمسينيات أو أوائل الستينيات من عمرهم ويسكنوا بأحد الضواحي الراقية.تقيم معهم أيضا وبصفة دائمة أخت الزوجة "كلير"، ثم تقتحم حياة هؤلاء الأشخاص الثلاث والمتخفين من مخاوف وقلق حيواتهم وراء روتينية الحياة اليومية وبعض الأقنعة الأخرى بنتهم "جوليا" كثيرة الطلاق من أزواجها وكثيرة العودة لمنزل طفولتها،ويأتى أيضا "هرى" وزوجته "أدنا" أصدقاء الأسرة المسنين والذين لم ينجبوا أطفالا حيث ينتابهم شيء من الهلع والخوف الغير مفسر في منزلهم الخاص بهم، فيتركوه لمنزل أصدقائهم. ويعتبر مجيء هؤلاء الثلاث لمنزل "توبايز" مركز الحدث المسرحي حيث يؤثر ذلك سلبيا على التوازن الهش لحياة هؤلاء الأشخاص المتخفون من متاعب حيواتهم وراء غلالات رقيقة من التنكر والهرب، ورغم سقوط بعض الأقنعة ورغم إدراك الشخصيات لعبثية وعدم جدوى حياتهم إلا أنه كان سقوطا مؤقتا حيث لم يستطع أي من الشخصيات مواجهة أو قبول واقعهم الإنساني المرير لكى ينتقلوا ربما لواقع أفضل وربما بداية جديدة، بل تفضل الشخصيات الانسحاب واستعادة أقنعة الهرب التي اعتادوها في روتينية الحياة اليومية، ويعتبر الواقع الإنساني - هكذا وكما يفهم من نهاية المسرحية - دائريا مكررا دائما بدون تطور أو تقدم للأفضل حيث آليات الهرب تجدد دوما.

The purpose of this paper is to examine ageing and the sense of loss as dramatized by Albee in his play A Delicate Balance (1966). Ageing is a product of imagination that threatens the young as well as the middle-aged because of their fear of old age which is a period of life-course man undergoes, and which is associated with rottenness, decay, fragility, senility and death. Man moves without clear recognition throughout different life-stages of infancy, childhood, adolescence, adulthood and old age; or rather throughout different courses of one's lifetime of education, work, marriage, parenthood and retirement. Because there is no preparatory training for retirement, some people have problem facing their retire life. For them it becomes a time of emptiness, closure and fixedness. Older people get fewer choices when it comes to changing the pattern of their lives. The dramatic action of A Delicate Balance concerns Tobias and Agnes, an upper-middle-class couple in their late fifties or early sixties, living in a comfortable suburban house. Agnes' sister, Claire, lives too with them permanently. These three are disturbed by the advent of Julia, Tobias and Agnes' often-divorced daughter, and the couple, Harry and Edna, the family’s childless friends who vaguely frightened at their own home. The dramatic event revolves, thus, around the coming of these intruders, who threaten the delicate balance of Tobias' family. It becomes clear from the dramatic action of the play that the characters come to know that it is not possible for them to attain at this age self-fulfillment and contentment, consequently they willfully prefer escape. It is actually a gloomy picture of the human reality; nothing is left for modern man except physical and spiritual death as the end of the play suggests. Although the delicate stability of the family is shaken, and although they come to realize the vacuity of their existence, it becomes impossible for them to make a fresh beginning. Rather, they retreat restoring their tenuous stability, preferring the surface of their situation. Consequently, there is no hope of attaining a sense of release from their fears. The human situation, thus as suggested by the play, is circular and escape mechanism is being continually renewed.

ISSN: 1110-7839

عناصر مشابهة