ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأرمن والدولة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى ( 1914 - 1918 م )

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة سوهاج - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: محمد، صبرى أبو الحمد عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع47, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: أبريل
الصفحات: 133 - 146
ISSN: 1110-7839
رقم MD: 985593
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

57

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على الأرمن والدولة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولي (1914 – 1918م). وأشارت الدراسة إلى حقيقة انضمام الأرمن للروس ضد العثمانيين خلال الحرب العالمية الأولي، حيث تطوع الأرمن الروس لمساعدة القوات الروسية وإرشادهم عبر الجبال الأرمينية، وهذا ما لم يفعله الأرمن العثمانيين، ولكن الاتحاديون استغلوا وجود الأرمن الروس المتطوعين يقاتلون في الجيش الروسي، واتهموا الأرمن العثمانيون بالخيانة العظمي؛ لأنهم لم يتطوعوا في جيشهم شأن أقرانهم الروس، ولم يتعاطفوا مع الدولة العثمانية، بل أنظم بعضهم إلى روسيا. ثم كشفت عن رد الحكومة العثمانية على الثورة الأرمنية، وتهجيرهم للأرمن، والموقف الدولي من القضية الأرمينية خلال الحرب العالمية الأولي. ثم أظهرت الوجه الآخر للقضية الأرمينية، حيث بينت بعض الوثائق العثمانية أن قصد الدولة العثمانية من تهجير الأرمن وإعادة توطينهم؛ لضرورة عسكرية، وهذا ما فعله العثمانيون مع العشائر الكردية المسلمة، حينما اتصل بعض زعمائها بالروس وتعاونوا معهم، وما حدث من انتهاكات في حق الأرمن خلال رحلتهم لم يكن عملًا حكوميًا منظمًا وإنما حدث في الغالب من قبل بعض الأهالي الغاضبين وعصابات الطرق رداً على ما فعله أقرانهم. وأكدت نتائج الدراسة على أن أرمن الدولة العثمانية ظلوا يعيشون في أمن وسلام طوال قرون عدة، لم يتعرض أحد لهم بأدنى أنواع الأذى، وأن بعض عصابات الأرمن قامت بعمليات عدائية ضد الدولة العثمانية وانضموا لأعداء الدولة في وقت كانت الرياح تعصف بها من كل جانب؛ مما دفع الاتحاديين إلى إصدار قرارهم بتهجير الأرمن من شرق الأناضول إلى الشام والعراق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 1110-7839