ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









العلوم الشرعية

العنوان المترجم: Sharia Sciences
المصدر: مجلة الإستواء
الناشر: جامعة قناة السويس - مركز البحوث والدراسات الإندونيسية
المؤلف الرئيسي: الشهرانى، جمعان عبدالله مسفر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 520 - 551
ISSN: 2356-9808
رقم MD: 985725
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

74

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على العلوم الشرعية، فهي مجموعة من العلوم المتخصصة بالتحديد في الشرع الإسلامي، وتلك العلوم قد نشأت في فترات متوالية وذلك لكي يتم تأسيس المدارس الفقهية وكذلك المدارس العلمية الأخرى وذلك منذ لحظة نزول القرآن الكريم على النبي "محمد" (ص) خاتم الأنبياء والمرسلين. وقسمت العلوم الشرعية إلى عدة علوم، تناول الأول علم القراءات حيث إنه من العلوم التي اشتقت من القرآن الكريم، كما أنها أول العلوم التي حظيت باهتمام المسلمين فقد حرصوا على تعليمه وتعلمه لأبنائهم، وذلك بأن داوموا على قراءاته وتلاوته وتجديده وحفظه. وتحدث الثاني عن علم التفسير وهو ذلك العلم الذي يعرف به شئون الآيات ونزولها وقصصها، وأسباب نزول الآيات، وترتيبها مكية أم مدنية، وناسخها، ومنسوخها، ومحكمها ومتشابهها، كما جاء التفسير في صنفين وهم، تفسير يعتمد على النقل وهو بذلك يستند على الآثار المنقولة عن السلف الصالح وهي معرفة أسباب النزول والناسخ والمنسوخ، ومقاصد الآيات القرآنية، وكذلك التفسير العقلي وهو الذي يرجع إلى اللسان عن معرفة اللغة والبلاغة في تأدية المعني بحسن المقاصد والأساليب. وذكر الثالث علم الحديث حيث حظي الحديث النبوي الشريف بعناية المسلمين عناية خاصة وذلك من عهد الرسول(ص) وأيضاً أقدم من سمع تلك الأحاديث الصحيحة، فقاموا بحفظها. وتطرق الرابع إلى علم الفقه وأصوله والتي تمثلت في التعرف على الأحكام الشرعية العلمية بأدلتها التفصيلية. وألقي الخامس الضوء على علم الفرائض والوثائق وهو ذلك العلم الذي يبحث عن أحوال متمة التركة على فروض مقدرة في كتاب الله وسنة رسوله (ص) وإجماع الأمة، كما أنه يتبع علم الفقه التركات أو المواريث. وناقش السادس علم الكلام (التوحيد) باعتباره ذلك العلم المتعلق بالأحكام الأصلية أو الاعتقادية وهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، والقدر خيره وشره. كما تناول السابع علم التصوف باعتباره من العلوم الشرعية المحدثة. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن العلوم الدينية الشرعية حظيت بقسط كبير من عناية واهتمام المسلمين ولم يقتصر اهتمامهم على التوسع في تدريسها فقط بل إنهم بذلوا جهوداً واضحة للنهوض بها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-9808

عناصر مشابهة