ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العدول الدلالي في أشعار "أحمد هاشم": دراسة تطبيقية في مجموعته الشعرية "بياله: القدح"

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة سوهاج - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عبداللطيف، حمدي علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع41, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 39 - 86
ISSN: 1110-7839
رقم MD: 985907
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: "كشفت الدراسة عن العدول الدلالي في أشعار أحمد هاشم من خلال مجموعته الشعرية بيالة القدح. فتُعد ظاهرة العدول الدلالي من الظواهر المهمة في الدراسات الألسنية والأسلوبية التي تدرس اللغة الشعرية على أنها لغة مخالفة للكلام العادي والمألوف لأن هوية النص الأدبي خاصة الشعر تتحقق من خلال اختلافه عن اللغة النمطية، ويأتي الشاعر أحمد هاشم في مقدمة الشعراء الذين اقترنت أسماؤهم بحركة التجديد في الشعر التركي الحديث حيث استطاع أن يبلور منهجاً جديداً في الشعر التركي يعتمد على توظيف اللغة على نحو فيه قدر كبير من الإبداع. وناقشت الدراسة إشكالية مصطلح العدول حيث مفهومه وشكله عند الأتراك وأنواع العدول أو الانحراف أو الانزياح في اللغة التركية والتي تمثلت في عدول صوتي وصرفي ولفظي ونحوي وكتابي ودلالي وهو الخروج من المعني الأصلي للكلمة إلى معني ثان يحدده السياق فيكون للفظ مدلولان مدلول أول قريب ظاهر ليس هو المقصود ومدلول ثان نصل إليه من خلال علاقات عقلية وهو المقصود. ثم تطرقت الدراسة إلى العدول الدلالي في بيالة أحمد هاشم وتوظيفه داخل النص الشعري فقد جاءت قصائد مجموعته الشعرية ذات وحدة موضوعية ترتبط فيها الصور الجزئية لكل قصيدة بصورة كلية مما جعل كل قصيدة على الصعيد اللغوي ذات وحدات لغوية تركيبية مترابطة في شكل نص متماسك يصعب فيه معالجة بنية بشكل مستقل عن الأخرى. وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج منها أن استغلال أحمد هاشم لأغلب مظاهر العدول الدلالي هو نواة أدبية الخطاب في شعره كما أن العدول في الدلالة من الأسباب التي جعلت النقاد يعنون بشعره لأن ما يهم الناقد في النص الشعري لا يتوقف على ما يقوله النص وإنما الطريقة التي يقال بها النص حيث يبحث الناقد عن الشكل وأنماط الصيغ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1110-7839