ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شعرية الخطاب في شعر قاسم حداد: مقاربة نصية في ضوء نظرية التلقي

العنوان بلغة أخرى: The Poetry of Discourse in the Poetry of Qassim: Haddad, Reading in the Light of Receiving Theory
المؤلف الرئيسي: الفار، سنابل أسامة سليم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الربيحات، عمر أحمد حمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 190
رقم MD: 986193
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

191

حفظ في:
المستخلص: تضطلع هذه الأطروحة، بصورة أساسية، بدراسة شعرية الخطاب لدى الشاعر البحريني قاسم حداد، وقراءة المناطق التي تميز المنجز الشعري لدى الذات الشاعرة، عبر قدرته على ترجمة موقف فكري وكوني خارجي عبر الفعل الداخلي المتمثل بالكتابة الشعرية. وتأتي هذه الرؤية تحركا من فكرة أن الخطاب فعل يسأل العالم ويؤوله ويكشفه، لا ينقل وينسخ. ومن هنا فهو وسيلة تفاعل مع الفضاء الخارجي والإنسان والجمال. وعليه فقد اتجهت هذه الأطروحة صوب كشف ما يعد فارقا في تجربة الكاتب الشعرية في قدرته على اختطاط هوية شعرية كونية خاصة به. تنتظم الأطروحة في أربعة فصول اشتغلت فيها الباحثة على الكشف عن هوية الخطاب الحدادي عبر تجاوز القراءة السطحية والتحرك صوب القراءة العميقة للنصوص، وذلك بالوقوف على أهم المكونات النصية للخطاب الشعري، وهي: شعرية العتبات، ممثلة بالعناوين والإهداءات والحواشي، ثم فاعلية الصورة والانزياح بمستوياته في تشكيل النص الشعري، ثم شعرية السرد، وأخيرا فاعلية الإيقاع الداخلي في كشف المعنى الفني والوجودي الكامن في النصوص. تعد الدراسة النص الشعري بؤرة القراءة والتحليل، وذلك انطلاقا من الاعتقاد بأن النص هو الدال على ذاته في المقام الأول، كما أنها تفيد من المنجز النقدي النظري في حقل الأسلوبية وشعرية الخطاب، ذلك لما في هذين الاتجاهين من احترام للداخل النصي، واعتقاد بقدرة اللغة على التفجر المستمر والتناسل الجمالي عبر النصوص، وخلق مناطق يتقاطع فيها الفعل منجز الفني مع الواقع الحياتي للإنسان.