المصدر: | مجلة الرواق للدراسات الاجتماعية والإنسانية |
---|---|
الناشر: | المركز الجامعي أحمد زبانة غليزان - مخبر الدراسات الاجتماعية والنفسية والانثروبولوجية |
المؤلف الرئيسي: | صالح، فلاق شيرة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 7 - 16 |
DOI: |
10.35779/2002-000-004-001 |
ISSN: |
2437-0363 |
رقم MD: | 986767 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EduSearch |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الإعلام | سلطة المال | الضغوطات المهنية | الخدمة العمومية | الإشهار | الإنتاج
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ينحاز الإعلام من خلال المواد التي يقدمها إلى جهات أو أطراف معينة على حساب المهنية وأخلاقيات المهنة حتى في أعتى الدول ديمقراطية وتوطينا لحرية الصحافة وإرساءا لتقاليد الإعلام، بل يعتبر ذلك ضمن رهانات الصناعة الإعلامية التي تتميز بعدم الاستقلالية حتى وإن كانت خاصة وتردد ذلك، إذ أن نقد مخرجات المؤسسات الإعلامية يوحي بوجود تواطؤ مفضوح أحيانا ومستتر أحيانا أخرى في قضايا بعينها، وقد يدرج ذلك في إطار السياسة التحريرية والخط الافتتاحي أو تحديد الأجندة الإعلامية، ويرى الباحثون في ميدان الإعلام والاتصال أن هذا الانحياز أو التواطؤ والانفلات من الضوابط المهنية والأخلاقية إنما مرده إلى جملة من الضغوطات التي تصاحب سيرورة الإنتاج الإعلامي سواءا كان أخبارا أو غير ذلك من المحتويات وتؤثر عليها لتحقيق خدمة خاصة وليس خدمة عمومية مثلما تقتضيه الأطر التنظيرية للممارسة الإعلامية، وتنجح الضغوطات حسب واقع الإعلام في مختلف دول العالم من بينها الجزائر، تحديدا في الجانب التمويلي ومصادر المال التي تضمن الاستمرارية للمؤسسة وتغطية مختلف النفقات، بينما يهددها نقص التمويل بالتراجع أو الإفلاس والغلق مثلما هو واقع بعض الجرائد والتلفزيونات الخاصة في الجزائر في هذه الفترة، وبالتالي فإن سلطة الممول تتفوق على سلطة النخبوي الإعلامي وتتحكم في مقاييس الإبداع التحريرية وتجعلها تابعة غير مستقلة، خصوصا فيما يتعلق بالإشهار وتمويل الإنتاج والدعم المالي المباشر وغير المباشر، مما يخلق انزلاقات خطيرة لها تداعيات هامة على المجتمع بالدرجة الأولى، وهو ما نحاول تسليط الضوء عليه في هذه المداخلة. Le concept de la fourniture d'un service public par les médias est la façon de répondre aux préoccupations des citoyens et de leurs problèmes et de leurs besoins et d'exprimer leur voix aux autorités, car Les médias sont la propriété du public et un des droits constitutionnels avant tous. ; mais il n’ existe pas des Médias engagée à des contrôles professionnels et éthiques puisque il y a toujours des autorités parallèles affectent les décisions éditoriales au sein des institutions de médias. Cela veut dire d'une autre manière les Pressions professionnelles que celles du journaliste et chef du rubrique et de propriétaire du média, Principalement le pouvoir de l'argent et de publicité et les différentes sources de financement, Ces pratiques régissant les médias en Algérie surtout les journaux et les chaines télévises privées. Alors Quels sont les mécanismes pour protéger les médias de la pression des propriétaires d'argent ?. |
---|---|
ISSN: |
2437-0363 |