المستخلص: |
إن تغير البيئة الدولية من جهة، وتغير مصادر القوة من جهة ثانية أدي إلى تطور مفهوم القوة؛ فبعد أن كان ينحصر في الجانب الصلب-المادي-المرتكز إلى القوة العسكرية والاقتصادية انتقل إلى الجانب الناعم –المعياري-الذي يعتمد على الإقناع والتأثير والتكنولوجيا. وفي ظل عدم جدوى الاستناد إلى أحد أنواع القوة بصورة منفردة؛ لسلبية القوة الصلبة وعدم قدرة القوة الناعمة على تحقيق الأهداف والمصالح، تم تبني مفهوم جديد اصطلح عليه بـــــــــ: القوة الذكية ليعبر عن الجمع القائم بين القوتين الصلبة والناعمة. وبناء عليه، تهدف هذه الدراسة إلى تقديم مقاربة مفاهيمية للقوة الذكية، وتحديدا كيفية توظيفها كأداة جديدة فى السياسة الخارجية الأمريكية في عهد "باراك أوباما"، وذلك من خلال تسليط الضوء على دول الربيع العربي كأحد نماذجها التطبيقية.
On the one hand, the change of the international environment and the changing of the power source on the other hand, leads to the evolution of the power definition, After was limited in its hard – material- side based on military and economic power, had shifted to its soft – normative- side which depends on the persuasion, the influence and The technology. With, the futility of only based on one of the power’s types, because of the negativity of the hard power, and the inability of the soft power to realize the objectives and interests, had adopted a new definition, called: The smart power to express the combining between the soft and hard powers. Based on that, this study aims to present a conceptual approach of the smart power, and determine the way of use it, as a tool in the US foreign policy, in Barack Obama’ Era, and that’s through spotlight on arab spring countries, as one of its practical modals.
|