ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النباتات الطبية في فلورا وادي دوعن ووادي العين - حضرموت - اليمن وأهم استخداماتها الشعبية

العنوان بلغة أخرى: Medicinal Plants In The Flora Al- Ein And Doan Valleys, And Their Important Traditional Uses
المؤلف الرئيسي: ابن قديم، محمد سعيد سالم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العوض، علوية عبدالله (مشرف), حسين، محمد عبدالله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: الخرطوم
الصفحات: 1 - 203
رقم MD: 987055
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

121

حفظ في:
المستخلص: الهدف من هذه الدراسة هو توثيق للنباتات الطبية في وادي دوعن ووادي العين بحضرموت -جمهورية اليمن؛ وتقييم التنوع النباتي وجمع المعلومات الشعبية المحلية المرتبطة بالنبات وإبراز الاستخدامات الطبية للنبات في منطقة الدراسة. تكمن أهمية هذه الدراسة في أنها الأولى من نوعها التي تتطرق إلى معرفة النباتات الطبية بالمنطقة. صممت هذه الدراسة لتغطية الخواص التصنيفية النوعية لنباتات المنطقة في مواسم الجفاف وبعد هطول الأمطار. ولمقارنة نباتات الواديين. تم المسح الحقلي لمنطقة الدراسة بطريقة المعاينة الطبقية العشوائية وذلك بتقسيم كل واد إلى ثلاث مناطق رئيسة بكل منها عدد من القطاعات. كما صمم استبان لمعرفة الاستخدامات الشعبية للنباتات الطبية بواسطة السكان المحليين. واختيرت خمسة أنواع من النباتات الطبية واسعة الاستخدام والانتشار للتحليل الكيميائي وهي الضويلة (Iphiona scabra)، البشام (Commiphora gileadensis)، اللصف (Capparis cartilaginea)، المدركة (Corollocarpus glomeruliflorus) والحتيكة (Anticharis glandulosa). وقد استخدامات في كل هذه الدراسات طرق البحث القياسية، الحديثة، المواكبة والمتاحة. أظهرت نتائج البحث أن النباتات الموجودة في الواديين بلغت 93 نوعا نباتيا تنتمي إلى 84 جنسا وتضمها 41 فصيلة نباتية. وشمل حصرها الأسماء العلمية الحديثة بالإضافة للأسماء المرادفة والمحلية ووصف مختصر للنباتات. وتم إعطاء مرجعية للاستخدام الطبي المحلي والشعبي لكل نوع. بالصور التي توضح أهم الصفات المورفلوجية لكل نبات. تعددت طرز الحياة النباتية في منطقة الدراسة حيث بلغت نسبة النباتات المنتشرة والتي تظهر على هيئة أشجار وشجيرات 38.70% والأعشاب معمرة 31.18% والأعشاب حولية 30.12%؛ كما وجد أن معظم نباتات الواديين نباتات برية تنمو طبيعيا (64 نوعا). وبلغ عدد النباتات المزروعة 26 نوعا، وهناك نوعان بريان يتم استزراعهما بواسطة أهالي المنطقة هما السدر (Ziziphus spina-christi) والحناء (Lawsonia inermis). لمقارنة نسب تواجد النباتات في قطاعات الأودية بالتحليل الإحصائي اتضح وجود فروق بين هذه القطاعات؛ فوجد أن هناك فرق معنوي ذو دلالة إحصائية عند مستوى معنوي P≤ 0.05 في أنواع النباتات الموجودة في وادي العين. واتضح من تحليل التباين عدم وجود فروق معنوية بين مناطق وادي دوعن. كانت أعلى نسبة تشابه في الأنواع النباتية بين الواديين في القطاعات ذات الارتفاعات المنخفضة (87.5%)؛ وأقلها بين القطاعات ذات الارتفاعات العليا للواديين (71,63%). أظهرت التركيبة النباتية أن الفصيلة البقولية (Fabaceae) ممثلة بأكبر عدد من الأنواع (14%)، تليها الفصيلة النجيلية (Poaceae)‏ في المرتبة الثانية بنسبة 9.3%، متبوعة بالدفلية (Apocynaceae) ‏بنسبة 5.8%. بلغت نسبة الأنواع النباتية المشتركة بين الواديين 93.55% نوعا.

أوضح الاستبيان أن عدد أنواع النباتات المستخدمة في الطب الشعبي بلغ 64 نوعا نباتيا، تضمها 36 فصيلة. وقد احتلت الفصيلة البقولية (Fabaceae) المرتبة الأولى (8 أنواع)، فيما جاءت الفصيلة الباذنجانية (Solanaceae) في المرتبة الثانية بواقع 4 أنواع نباتية في حين احتوت الفصيلة الدفلية Apocynaceae، والمركبة Asteraceae، واللبنية Euphorbiaceae، والخبازية Malvaceae، والرطراطية Zygophyllaceae في المرتبة الثالثة (3 أنواع). كما أظهرت النتائج أن أكثر النباتات استخداما في التداوي الشعبي هي نبات الضويله (Iphiona scabra) بنسبة 61.6% من الفئة المستهدفة في الاستبيان، ويليه نبات الحرمل (Rhazya stricta) بنسبة 44.3%، ونبات اللصف ((Capparis cartilaginea بنسبة 40.4%، ونباتي الجليجلة (Datura annoxia) والبشام (Commiphora gileadensis) بنسبة 9.9%، ونباتي الحسار (Indigofera oblongfolia) والبوما (Commiphora myrrha) بنسبة 7.9%. وأظهرت النتائج أن نسبة جامعي النباتات الطبية في منطقة الدراسة بلغت 21.2%؛ في حين بلغت نسبة المتاجرين والمعالجين 25.1%. أما نسبة المستخدمين للنباتات الطبية كعلاج أولي فقد بلغت 53.7 %. كما أظهرت النتائج أن أكثر الأجزاء النباتية المستخدمة في الطب الشعبي هي الأوراق بنسبة 41.3%، تليها البذور 19%، والثمرة 17.5%، أما المجموع الخضري فقد جاء بنسبة 14.3%، وعصارة اللبن 9.5%، والجذور 7.9%، والقلف 6.3%، والصمغ 4.8%، أما الساق والأزهار فقد كانت بنسبة 3.2% لكل منهما، والأشواك والزيت بنسبة 1.6% لكل منهما. أوضحت الدراسات النوعية لوجود مركبات الأيض الثانوية أن المركبات الفينولية (Phenolic compounds) هي الأعلى في الضويلة والبشام وأوراق اللصف. ووجدت القلويدات (Alkaloids) بكميات متوسطة في الضويلة وأوراق وساق نبات اللصف. ظهرت الاسترويدات والتربينات (Steroids and Terpenoids) بكميات قليلة في كل النباتات تحت الدراسة ماعدا المدركة. أم الصابونين (Saponins) فلم يظهر في أي من النباتات. أظهرت نتائج المواد ذات النشاط المضاد للأكسدة في النباتات المختارة كانت الأعلى في مستخلص الميثانول وأن أعلى نشاط بقيمة IC50 كانت في نباتي الضويلة (92,5%) والبشام (85.32%) وأن أقل نشاط في الحتيكة (48.01%). اقترحت الدراسة توصيات ربما تطور الفكر البيئي التصنيفي وأعراق النباتات خاصة في الاستخدامات الطبية ولتحسين التحكم في الغطاء النباتي الطبيعي بواديي دوعن والعين.

عناصر مشابهة