المستخلص: |
تتناول هذه الدراسات المستقبلية كميدان من ميادين المعرفة، والاهتمام به في الدول المتقدمة متزايد بين نخب الغرب. إنه يمثل بعد أساسي من أبعاد الدولة وأهل العلم والفكر، حيث ارتبط بكل العلوم الاجتماعية والإنسانية. شهد هذا الميدان تطورات متلاحقة في منهجياته وأساليبه، حتى صارت له مكانة خاصة بين سائر ميادين المعرفة. لكن في المقابل فإن نصيب الدول العربية من الدراسات المستقبلية يسير للغاية، ومازالت مساهمة هذه الدراسات في عمليات التخطيط وصناعته ضعيفة، وذلك لوجود جملة من العوائق والموانع المختلفة التي ساهمت ومازالت تساهم في تعطيل عملية توطين واستنبات ثقافة الدراسات المستقبلية في الوطن العربي.
This study deals Futurology or Future Studies as a field of knowledge. It is an essential dimension of the state, science and thinking, where it was associated with economy, politics, culture, and all the social and human sciences. In contrast, the developing countries in general and the Arab countries in particular have a very little chance of future studies because a number of various obstacles which have contributed and continue to contribute the localization of the culture Arab.
|