ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة فى الاستبداد العربى: تاريخ الانحطاط الثقافى وتوطن الاستبداد - نحو نظرية كوبرنيكوس اجتماعية

المصدر: يتفكرون
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: جلبي، خالص (مؤلف)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 84 - 93
ISSN: 2421-9975
رقم MD: 987643
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على دراسة في الاستبداد العربي تاريخ الانحطاط الثقافي وتوطن الاستبداد نحو نظرية كوبرنيكوس اجتماعية. ففي عام 1198م مات ابن رشد بعد أن طرده الغوغاء من مسجد قرطبة ونفاء الملك الموحدي إلى قرية الليسانة اليهودية بعمر السبعين وبعد عشرين عاماً طحنت الدولة الموحدية بجنب مدينة ثيوداد رويال في الأندلس في معركة العقاب في أفظع عقاب وبعدها تهاوت الحواضر الأندلسية كورق الخريف ومع أفول عصر الموحدين دخل العالم العربي ليل التاريخ وأنتج انسان ما بعد الحضارة كما في نفايات الطاقة بعد استهلاكها. وأوضحت الورقة عدة نقاط منها أن هناك ثلاثة مستويات يمكن أن يتشكل وفقها الإنسان الاجتماعي ففي الأول يبرز إنسان مستلب الإدارة والثاني محرر الإدارة والثالث إيجابي الإرادة، وأن الشعوب هي التي تختار أصفادها فهي إلى الأذقان فهم مقمحون والحكام لا يزيدون على كوكب انفصلت من جرم الشمس فهي تدور حول الأمة والحاكم على دين الأمة وليس العكس، وأن الإسلام أراد تحرير الإنسان من فكرة المعجزة وامتيازات الأشخاص جميعاً في أي خانة كانوا من عائلة أو حزب أو طبقة أو طائفة أو الجنس وعمد إلى كسر احتكار الكهان والسحرة والعرافين لإخراج نموذج جديد للإنسان والمجتمع. ثم تطرقت الورقة إلى الطبيعة البشرية وعلاقتها بالطغيان والمعرفة والسلطة فيري المثقفون أن القوة هي التي تقرر مصير الأمة فلا يمكن لعين أن تقاوم مخرزاً ولا لعصفور أن يواجه مسدسا ًكما ولكن القرآن يعكس هذا المفهوم فيلوم الضحية وليس الجلاد وينفرد بمصطلح ظلم النفس فما يقع للناس هو بما كسبت أيديهم وما ربك بظلام للعبيد ويلوم المثقف الذي يجب أن يبين الأفكار للناس ولا يقعد في جيب الحاكم ويري أن الأفكار هي التي تغير المجتمع وليس تغير الحكام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2421-9975