ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف من التنوير

المصدر: يتفكرون
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: بن السعدي، الزواوي بغورة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Beghoura, Zouaoui
المجلد/العدد: ع8
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 110 - 118
ISSN: 2421-9975
رقم MD: 987671
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن الموقف من التنوير. فتُعد حركة التنوير حركة تجديد شاملة ظهرت في القرن الثامن عشر في أوروبا لا يمكن فصلها عن حركة النهضة والإصلاح الديني والنزعة الإنسانية ويتمثل هذا التجديد في أربعة ميادين أساسية هي العلم الطبيعي والفلسفة والسياسة في شكل نظرية العقد الاجتماعي والإصلاح الديني، فقد شكل ظهور العلم التجريبي نقطة تحول أساسية في أوروبا منذ عصر النهضة وتحول إلى نموذج للمعرفة في القرن الثامن عشر وذلك من خلال نموذج العلم الفيزيائي النيوتوني الذي قضي نهائياً على العلم الأرسطي. وأشارت الورقة إلى أن استخدام العقل هو شعار التنوير ولكي يستخدم الإنسان عقله عليه أن يتخطى الكسل والجبن وحكم الأوصياء وعليه أن يتجاوز حالة القصور التي تحولت إلى طبيعة ملازمة له ولذا فإن الشرط الأساسي للتنوير هو الحرية، كما أشارت إلى أن النقد لم يفارق التنوير منذ ظهوره إلى هذا اليوم ولعله من المفيد كتابة التاريخ النقدي لفكرة التنوير حتى يتحرر أنصار وخصوم التنوير مع بعض أوهامهم ولا سيما في الثقافة العربية لقد رافق النقد التنوير من خلال معارضيه في القرن الثامن عشر واستمر بأشكال مختلفة في الرومانسية والحداثة وما بعد الحداثة. ثم تطرقت الورقة إلى الموقف من التنوير والذي تمثل في عدة عناصر منها إن التنوير بما هو رفع للوصاية وبلوغ لسن الرشد لا يتأسس إلا من خلال نظام ديمقراطي أساسه المواطنة بما هي علاقة قانونية بين الحاكم والمحكوم وهو ما يعني أن التنوير ليس عملية موضوعية خارجية وإنما هو قبل كل شيء عملية تحويل ذاتية لذات النفس تستجيب بشكل من الأشكال للقاعدة القرآنية القائلة ""إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2421-9975

عناصر مشابهة