المصدر: | يتفكرون |
---|---|
الناشر: | مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | صالح، هاشم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع8 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 136 - 143 |
ISSN: |
2421-9975 |
رقم MD: | 987679 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على العالم العربي واستحقاق التنوير بين الضرورة والتحريم، حيث شهد العالم العربي انتفاضات اجتماعية، وتحولات سياسية ضخمة، ولكن لم يواكبها فكر مستنير على مستواها، من هنا فلشها ووصولها إلى الباب المسدود، بل الشيء السائد هو عودة الفكر التقليدي على يد من اختطفوا هذه الثورات الشعبية، ولا سيما جماعات الإخوان المسلمين المنظمين تنظيماً محكماً على الطريقة الشيوعية الستالينية، والمدعومين من قبل بعض الأوساط المحافظة والغنية في الخليج. وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، كشفت الأولى عن الفهم الخاطئ للحداثة وما بعد الحداثة. وأكدت الثانية على أن التنوير حلاً وعلاجاً وحاجة تاريخية. وتحدثت الثالثة عن التنوير والفلسفة الإنسانية الحديثة. واختتم المقال بالتأكيد على أنه لا يوجد أي ارتباط بين التنوير والاستبداد، إذا كان المقصود بالعبارة أن التنوير صنو الاستبداد، أو يؤدي إليه، فهذا كلام خاطئ تماماً، ومضاد للتجربة التاريخية، فشعوب أوربا المتقدمة، كالشعب الفرنسي، والشعب الإنكليزي، والشعب الألماني، وسواها لم تتخلص من الاستبداد، وحكم التعسف والاعتباط، إلا بعد أن استنارت وخرجت من سجن الأصولية المسيحية، وتحررت من العصبيات الطائفية والمذهبية بفضل التنوير ذاته، وسبب فشل انتفاضات الربيع العربي أنه لم يسبقها تنوير فلسفي كما حصل في ""أوربا"". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
2421-9975 |