Feedback

Send us your feedback!









معضلات خطاب حقوق الإنسان

Source: يتفكرون
Publisher: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
Main Author: غباش، منوبي (مؤلف)
Main Author (English): Ghabbach, Manoubi
Volume/Issue: ع8
Peer Refereed: No
Country: المغرب
Date: 2016
Pages: 188 - 199
ISSN: 2421-9975
MD No.: 987723
Content Type: بحوث ومقالات
Language: Arabic
Database(s): HumanIndex
Subjects:
Online Access:
Cover Image QR Code

Number of downloads

16

Saved in:
LEADER 03909nam a22002057a 4500
001 1730587
041 |a ara 
044 |b المغرب 
100 |a غباش، منوبي  |g Ghabbach, Manoubi  |e مؤلف  |9 285332 
245 |a معضلات خطاب حقوق الإنسان 
260 |b مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث  |c 2016 
300 |a 188 - 199 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |e هدف المقال إلى بيان معضلات خطاب حقوق الإنسان، فخطاب حقوق الإنسان، على الرغم من إمكانية نقده ومراجعته، يصلح لأن يكون مرجعية معيارية ذات طابع أخلاقي وسياسي، في زمن صارت فيه الأديان عامل نزاع وفرقة بين البشر أكثر من كونها عامل تأليف وتوحيد. وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، ومنها أولاً: خطاب حقوق الإنسان وإحراجات المضمون، فخطاب حقوق الإنسان لا يخلو من مفارقات تخص مضامين الحقوق أو علاقتها بالواقع، الذي يفترض أن تتحقق فيه، ومنها إحراج المصدر الأوربي لحقوق الإنسان وفكرة الكونية، وإحراج بين حقوق الإنسان ووجود الأفراد، وحقوق الإنسان مستقلة عن كل سلطة، ولكنها لا تتحقق إلا داخل الدولة، وحقوق الإنسان قيم موضوعية، ولكنها لا تتحقق إلا كقوانين وضعية. ثانياً: نقد التصور الليبرالي لحقوق الإنسان، فالتصور الليبرالي يختزل حقوق الإنسان في الحقوق والحريات، أي الحقوق التي تتطلب عدم تدخل الدولة، أو تتطلب تدخلاً محدوداً، واعتبار حقوق الحريات هي حقوق الإنسان الأصيلة دون غيرها سيكون هو القاعدة التي تسمح برسم الحدود بين ما يمكن أن تفعله الدولة، وما يجب عليها الاهتمام به من جهة، وما ينبغي أن يترك للعبة الإرادات الفردية الحرة من جهة أخرى. ثالثاً: نقد القراءة الماركسية لحقوق الإنسان، فالقراءة الماركسية لحقوق الإنسان، رغم طابعها النقدي، ورغم أهمية التمييز بين الحقوق-الحريات ""حقوق صورية"" والحريات-الديون""، فإنها تقع في فخ الإيديولوجيا، التي انطلاقاً منها حاولت هدم تلك الحقوق من أساسها. واختتم المقال بالتأكيد على إن الشرط الأساسي لتحقق حقوق الإنسان هو إحلال السلام الاجتماعي في نطاق الدولة والسلام العالمي بين الدول ""مشروع السلام الدائم الكانطي""، لقد تزامنت هذه النزعة السليمة مع تبلور نظرية حقوق الإنسان في القرن الثامن عشر، ولا يمكن بالتالي الفصل بينهما في مستوى التطبيق، لا أمل في تكريس حقوق الإنسان، والحرب تفني حياة ما لا يحصى من البشر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" 
653 |a حقوق الإنسان  |a خطاب حقوق الإنسان  |a القراءة الماركسية  |a النقد الفلسفى 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 020  |f Yatafakkarūn  |l 008  |m ع8  |o 2051  |s يتفكرون  |v 000  |x 2421-9975 
856 |u 2051-000-008-020.pdf 
930 |d y  |p n  |q n 
995 |a HumanIndex 
999 |c 987723  |d 987723