المصدر: | يتفكرون |
---|---|
الناشر: | مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | بنعبدالعالي، عبدالسلام (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع8 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 366 - 367 |
ISSN: |
2421-9975 |
رقم MD: | 987804 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"استعرضت الورقة موضوع بعنوان الكلام الصامت. أدرك الكثير من المفكرين أن خطر اللسان عظيم، وأن في الصمت سلامة وعلماً، أحسوا في الوقت ذاته أن الركون إلى الصمت معناه الانطفاء، وهجر الساحة، لأن الكلام هو رأس المال الذي يستطيع المرء بفضله أن (يزاحم أنداده)، ويفرض اسمه، وينال الشهر والمجد، ومن هنا جاءت الدعوة إلى المحاكاة، والسعي وراء نقطة التماس الرهيفة، التي يتوحد عندها إتقان فن الكلام مع إتقان فن الصمت. وأوضحت الورقة أنه حتى لو للصمت فضيلة، فهي لا تستمد من ذاته، وإنما كونه لا يشمل رذائل الكلام، اما الصمت في حد ذاته فهو عديم المعنى، إنه عدم، إغفال تام إذا لما يمكن أن ندعوه (بلاغة الصمت). وبينت الورقة أن للصمت قوة تعبير قد تضاهي أو تفوق في بعض الأحيان بلاغة الكلام، فغياب الكلام قد يترك المجال لمزيد من المعنى، فيتمخض الصمت عن فعالية، وينطوي على بلاغة وهذا أمر يدركه أصحاب الموسيقى الذين ينظرون إلى مقاطع الصمت على أنها جزء من المعزوفة الموسيقية وليست توقفاً لها. وختاماً إن صعوبة إيجاد نقطة التماس لا ترجع أساساً إلى تعذر التوازن بين الكلام والصمت، وإنما إلى تحديد طرفي الثنائي ذاته، والاقتصار على النظر إليه على أنه ثنائي منفصل حيث يحول تحقيق طرف من الطرفين دون تحقيق الأخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
2421-9975 |