المصدر: | يتفكرون |
---|---|
الناشر: | مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | الزين، محمد شوقي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Zine, Mohammed Chaouki |
المجلد/العدد: | ع9 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 186 - 207 |
ISSN: |
2421-9975 |
رقم MD: | 987901 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
السؤال المؤرق، الذي لا ينفك الفكر الفلسفي يعاود طرحه بين الأقاليم والأزمنة: هل ثمة شيء يمكن ابتكاره بعد أفلاطون وأرسطو؟ لكن يقابله سؤال آخر بشكل عكسي: هل كل ما ابتكره أفلاطون وأرسطو هو تراث مغلق ومصفد يستحيل معه إبداع شيء آخر؟ جاءت فلسفات الاختلاف لتحطم وهم الأصول الذي يرى أن الفكر مجال أثيري وأحادي تغترف من معينه العبقريات الفلسفية، وأن كل ما يتم التفكير فيه، أو تدوينه، مجرد نسخة عن أصل سابق ومفارق. تأتي محاولتي لتطرح رهانا عسيرا يجمع بين الهوية والاختلاف تحت عنوان عريض أستعيره من ابن عربي «هو لا هو»، إنه إثبات للهوية، ونفي لها، وتحت فكرة محورية هي «التشاكل»، على وزن التفاعل، التي تبرز جانبا من التماثل بين أشكال الفكر، وفي الوقت نفسه تبرز جانبا من التمايز. إذا أخذنا أهم نموذج وأطروحة في ذلك وهي فكرة «وحدة الوجود»، نتساءل: ما الأمر الذي يجعل هذه الفكرة الوحدوية حاضرة في أشكال متعارضة من الفكر (المادية الرواقية وروحانية أفلوطين)، وفي أشكال متباينة من الانتماء الثقافي والديني (ابن عربي الإسلامي، نيكولا الكوزي المسيحي، ليسينغ اليهودي)؟ ماهي أدوات هذا التشاكل؟ بأي معنى يمكن القول إن فكرا يماثل فكرا آخر ويتميز عنه في الوقت نفسه؟ هل التشاكل ضرب من ضروب الجمع بين النقيضين: بين التشابه والاختلاف؟ يتطلب الأمر وقفة معرفية حصيفة على سؤال التشاكل، الذي لا أضعه كسمة أبستمولوجيا فحسب، بل أيضا، وخصوصا، كقيمة حضارية في التعارف والتكامل. هل التشاكل إجابة ملائمة عن هذه المنازع بحكم أنه يقرر بالخصوصية والعالمية (هذا وذاك) وينفيهما في الوقت نفسه (لا هذا ولا ذاك)؟ |
---|---|
ISSN: |
2421-9975 |