المصدر: | يتفكرون |
---|---|
الناشر: | مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | الوسلاتي، منصف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع9 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 218 - 228 |
ISSN: |
2421-9975 |
رقم MD: | 987907 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"هدف المقال إلى التعرف على الفلسفي والموسيقي. وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، منها، الأولى والتي تحدثت عن الفيلسوف والموسيقي، فتمثل صورة الفيلسوف/ الموسيقى، على النحو الذي تكون فيه الموسيقا قيد النظر الفلسفي، الذي تحددت شروط إمكانه من خلال استيعاب موضوع انشغاله على جهة التعقل، يقتضي في المقام الأول تحديد بردايم هذا التمثل من خلال الإحالة إلى استعارة العين باعتبارها نموذجاً بالنسبة إلى الفكر الفلسفي على امتداد تاريخه. واشتملت الثانية على مقاربة فلسفية أنطولوجية إتيقية، فالمقاربة اليونانية للموسيقا ولعلاقتها بالفلسفة، بقدر ما تستغرق البعد الفلسفي النظري والبعد الإتيقي العملي، تظل مقاربة تفتقد عنصرين أساسيين العنصر النسقي من جهة، والعنصر الإستيتيقي من جهة أخرى، وذلك لكون هذه المقاربة تظل مشروعة بالغاية منها، سواء أكانت هذه الغاية نظرية أم عادية إتيقية، لذلك السياق الفلسفي اليوناني وافياً بمقصوده غير واف بمقصود الفلسفة. وأشارت الثانية إلى مقاربة فلسفية نسقية إستيتيقية، حيث تتميز المقاربة الحديثة لفن الموسيقا برؤيتها الفلسفية ذات الطبيعة الإستيتيقية المحضة، حيث لا تتمثل الفن من جهة وظيفته أو مهمته، بل من جهة طبيعته وحقيقته فناً، فضلاً عن تحديدها للاختلاف الإستيتيقي بين الفنون، وهو ما يمكن أن نتبينه بوضوح من خلال مقارنة شلنج الفلسفية لفن الموسيقا. وختاماً، أن تكون الموسيقا نموذجاً للفكر الفلسفي من شأنه أن يعين مهمة للفلسفة تتمثل في الانتباه إلى ما هو أصيل في الإنسان، والتفكير فيه على جهة الإصغاء إليه، باعتباره نداء يعلن عن آخر غيبته الفلسفة على امتداد تاريخها باتخاذ التمثل على جهة التعقل مقاس فلسفية التفكير وشروط إمكان النظر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
2421-9975 |