ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الفضيل الورتلاني:...>الوصف

الفضيل الورتلاني: تاريخ حافل بالإصلاح

المصدر: مجلة المسار
الناشر: مركز التراث والبحوث اليمني
المؤلف الرئيسي: بعزيز، عبدالنور أيت (مؤلف)
المجلد/العدد: مج17, ع50
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 113 - 132
ISSN: 1528-6657
رقم MD: 988273
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الورتلاني، الفضيل، ت. 1959 م. | الثورة التحريرية | الاحتلال الفرنسي | الاصلاح المجتمعى | الجزائر
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على الفضيل الورتلاني: تاريخ حافل بالإصلاح، حيث قضى الشيخ الفضيل الورتلاني عمره في إصلاح المجتمع الجزائري، والدفاع عن قضية بلده منذ مرحلة الشباب في مسقط رأسه، ثم في قسنطينة، ولد الشيخ في عام (1906م)، درس اللغة الفرنسية في مسقط رأسه بالمدارس الفرنسية، قضي عشرون شهراً في فرنسا كمندوب لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، تميزت المرحلة الثانية من حياته في ""الجزائر"" والتي قضاها في عاصمة الشرق الجزائري مدينة قسنطينة، للدراسة على يد الشيخ العلامة ""عبد الحميد بن باديس"" وبعض مساعديه من المشايخ الأحرار، بانتقاله النوعي من حياة البادية إلى حياة الحاضرة، وبدأ عطائه يبرز في التربية والتعليم، ونشر الوعي الوطني، والإصلاح الاجتماعي، بين صفوف تلامذته وزملائه من الطلبة، والجمهور الواسع الذي أصبح يتصل به مباشرة، خلال قيامه بمهمة جمع الاشتراكات لصالح مجلة الشهاب، كما تتضح مساهماته في مجال الإصلاح الاجتماعي، والدعوة والإرشاد، والتربية والتعليم، من خلال اعتماده على أساليب ووسائل الإقناع والحجة والدليل، وضرب الأمثلة وتوظيف نصوص القرآن الكريم، والسنة النبوية والحكمة والشعر، كما أنه دافع على جمعية العلماء ودعاء إلى نصرتها وتأييدها والانضمام إليها، وظهرت مساهماته في مجال التربية والتعليم من خلال المهام التي كلفه بها شيخه ""ابن باديس""، حيث عينه على رأس الطلبة المعينون والعرفاء، فهو عميد طلبة منطقة القبائل التي ينحدر منها، وعين مدرس رسمياً من طرف المجلس الإداري لجمعية التربية والتعليم الإسلامية، وانتقل الورتلاني إلى مرحلة نوعية جديدة في نشاطه الدعوي الإصلاحي والتربوي التعليمي، اعتمد فيها على أسلوب إلقاء المحاضرات والدروس والخطب، أما المئات والآلاف من الجزائريين، أما خارج ""الجزائر""، فتمثلت جهود ""الورتلاني"" في مجال التربية والتعليم، والإصلاح الاجتماعي والدعوة والإرشاد في المهمة التي أنجزها بفرنسا والتي اختلفت عن مهمته بـ ""الجزائر""، لكونه أصبح يتعامل مع فئة المهاجرين الذين يعيشون في بلد أوربي يحتل ""الجزائر""، وواصل نضاله في ""مصر"" وجهاده الفكري والسياسي، فكانت له أنشطة وأعمال جليلة، أهمها مرافقته لصديقه وزير معارف الكويت الأمير ""عبد الله الجابر الصباح"" خلال زيارته المطولة لـ ""مصر"". واختتمت الدراسة بالتأكيد على إن نضال وجهاد ""الورتلاني"" من أجل التعريف بالقضية الجزائرية والدفاع عن قضايا التحرر العربية والإسلامية، يستحق أن يخلد ويكتب بأحرف من نار ونور وذهب، ويدرس للأجيال، ويحفظ في سجلات التاريخ وبطون الكتب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
ISSN: 1528-6657

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.