ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأصل المعرفي للتربية الإسلامية: دراسة مقارنة

العنوان بلغة أخرى: The Epistemology Foundation of Islamic Education: Comparative Study
المؤلف الرئيسي: ديك، فضل علي فضل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مطالقة، أحلام محمود علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 230
رقم MD: 988309
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

272

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الأصل المعرفي للتربية الإسلامية، من خلال التعرف على مفهومه ومرتكزاته، والفرق بين طبيعة المعرفة في الإسلام وبين المعرفة في كل من الفلسفة المثالية والفلسفة البراجماتية، وبيان أبرز التطبيقات التربوية للأصل المعرفي للتربية الإسلامية على الأسس النفسية والاجتماعية والفلسفية، وانعكاسات الأصل المعرفي للتربية الإسلامية على عناصر المناهج، وأخيرا انعكاساته على التربية العقلية. ولتحقيق هذا الهدف استخدم الباحث المنهج الأصولي والمنهج المقارن والمنهج الاستقرائي الاستنباطي. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن الأصل المعرفي للتربية الإسلامية هو كل ما تستند إليه التربية الإسلامية في بناء منظومة المفاهيم والتصورات والحقائق المنبثقة عن المرجعية الإسلامية المتعلقة بالمعرفة ومصادرها، وأثرها النظري والعملي في التربية الإسلامية. كما أن مرتكزات الأصل المعرفي للتربية الإسلامية تتمثل بوحدة أصل المعرفة وهو الله تعالى، وميدان المعرفة ويتمثل بميدان الغيب والشهادة، وتكامل المعرفة وشموليتها، وغاية المعرفة والمتمثلة بتحقيق العبودية وعمارة الأرض، وأخلاقيات المعرفة والمتمثلة باستخدام المنهج السليم للوصول إلى المعرفة وعدم كتمانها، ومراتب المعرفة والمتمثلة بالاستعداد لتلقي المعرفة ومرحلة إدراك الحواس ومرحلة البديهيات العقلية ومرحلة اكتساب العلوم، أما تصنيف المعرفة فيتمثل بالمعرفة الغيبية والمعرفة الكونية. وأظهرت الدراسة اختلاف طبيعة المعرفة في الإسلام عنها في الفلسفة المثالية، فالمعرفة الإسلامية هي نتاج عالمي الغيب والشهادة، كما أنها مراتب ثلاث: غيبية وعقلية وحسية، بخلاف الفلسفة المثالية والتي قصرت المعرفة على عالم المعقولات وطريقها العقل، وكذلك البراجماتية والتي حصرت المعرفة في عالم الوجود؛ باعتبار أن المعرفة مزيج من الحس والخبرة. وكان آخر نتائج الدراسة أن التطبيقات التربوية للأصل المعرفي للتربية الإسلامية تتمثل بانعكاس الأصل المعرفي للتربية الإسلامية على أسس المنهاج وعناصره، وتفعيل التربية العقلية للمتعلم. وفي ضوء تلك النتائج أوصى الباحث بضرورة تحليل المناهج التعليمية في ضوء مرتكزات الأصل المعرفي للتربية الإسلامية للكشف عن مدى توازن تلك المناهج وشمولها لتلك المرتكزات، وضرورة اعتماد مبدأ تكامل المعرفة عند بناء المنهاج، بحيث تتسم تلك المعرفة بالشمول والتكامل.

عناصر مشابهة