المصدر: | يتفكرون |
---|---|
الناشر: | مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | أشويكة، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع10 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 326 - 329 |
ISSN: |
2421-9975 |
رقم MD: | 988359 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على فيلم " لو حركت الريح الرمال " هل الموت قابل للتصوير. فهذا الفيلم بالرغم من أن بناء فكرته تريد التركيز على عدم الارتباط بحيز جغرافي معين، وترك فكرته مجردة لتنطبق على كل من تدفعه قساوة الظروف للهجرة الاضطرارية، فإن تصوير أحداث الفيلم قد تمت بجيبوتي إذ تغادر أسرة إفريقية البلد للبحث عن الماء، وقد ركز على الاستثمار الفني للرحيل الاضطراري الذي قامت به الأسرة جراء نضوب الماء بالوسط الذي تعيش فيه، تاركة الموضع الذي كان يوفر لها ولماشيتها الماء والكلأ والأمان. كما بين المقال أن هذا الفيلم نقل نمط عيش البدو الرحل في صحراء دول الساحل الإفريقي وما يشابهه افتراضاً، وهو نظام حياة صارم يستمد أسسه من التعامل مع الفضاء الذي ينبثق منه، كما وضع الفيلم الأحداث في سياقها الثقافي والاجتماعي، ورسم أهم سمات وملامح التاريخ الاجتماعي والثقافي والسياسي للمنطقة، وخاصة على مستوى العلاقات الأسرية المتميزة للبدو الرحل، والتي تتجلى في الحب النموذجي المستشري بين الأسرة التي يقدمها الفيلم، وخاصة بين الأب وزوجه. ثم أظهر المقال أن هذا الفيلم نجح في تصوير تراجيديا الموت، وكشف بعض جوانبه القائمة كالرهبة والتوجس والخوف من المجهول، فغالباً ما يكون الموت في أفلام الحركة والرعب والحرب عادياً ومبتذلاً. وأخيراً فهذا الفيلم نجح في نقل روح الرواية التي انطلق منها وترجمتها إلى رحلة مصورة من الجنوب نحو الشرق، رحلة ملؤها السعي والأمل، مفعمة بالحياة والموت، وطافحة بالجلد والقدرة الفائقة على التحمل والمجابهة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
2421-9975 |