ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التجربة المصرفية الإسلامية في سورية: تقييم شرعي وتحليل مالي

العنوان بلغة أخرى: Islamic Banking Experience of Syria: Legitimate Assessment and Financial Analysis
المؤلف الرئيسي: المصري، منال محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجراح، مفلح فيصل مفلح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 233
رقم MD: 988538
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

260

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى بيان واقع المصارف الإسلامية العاملة في سورية، وبيان التحليل المالي للتجربة المصرفية الإسلامية في سورية، إضافة إلى الحديث عن التقييم الشرعي للتجربة المصرفية الإسلامية في سورية، وعرض المعوقات التي تواجه عمل المصارف الإسلامية في سورية، وسبل معالجتها. وتضمنت الدراسة ثلاثة فصول: تناول الفصل الأول التقييم الشرعي لتجربة المصارف الإسلامية في سورية، وتناول الفصل الثاني التحليل المالي للمصارف الإسلامية، وتناول الفصل الثالث المعوقات التي تواجه المصارف الإسلامية والمعالجات المقترحة. وقد خلصت الدراسة إلى عدد من النتائج، منها: 1-بلغ مجموع الموجودات في المصارف الإسلامية السورية الثلاثة مبلغا قدره (753.565.3803267) مليار ليرة سورية، وقد حصل بنك البركة سورية على الحصة الأكبر من إجمالي الموجودات في العام 2017، حيث بلغ إجمالي موجوداته (328.872.527.436). 2-تطبق المصارف الإسلامية السورية الحسابات المصرفية بأنواعها (جارية -استثمارية -ادخارية)، وتكيف فقها على أنها قروض حسنة بالنسبة للحسابات الجارية، ومضاربة مطلقة بالنسبة للحسابات الاستثمارية، مع وجود أنواع أخرى تختلف باختلاف المصارف الإسلامية إلا أنها لا تختلف من حيث المبدأ أو التكييف الفقهي. 3-تقتصر المصارف الإسلامية العاملة في سورية في صيغ التمويل على صيغة المرابحة للآمر بالشراء، حيث تتمثل معظم تمويلات المصارف في هذه الصيغة، وتطبقها المصارف الإسلامية بعدة صيغ أشهرها وأهمها صيغة المرابحة مع خيار الشرط للمصرف عند الشراء من المورد. 4-تواجه المصارف الإسلامية العاملة في سورية مشكلات ومعوقات متعددة، بعضها داخلية تتمثل في نقص الخبرة المصرفية الإسلامية لدى الموظفين بشكل عام، إضافة إلى معوقات خارجية تتمثل بانخفاض الوعي المصرفي الإسلامي لدى جمهور المتعاملين بشكل عام، إضافة إلى التأثير الكبير الذي تركته الأزمة السورية المعاصرة على كافة القطاعات بما فيها القطاع المصرفي الإسلامي. وقد أوصت الدراسة بما يأتي: 1-أن تعزز المصارف الإسلامية العاملة في سورية من اهتمامها بوضعها الاقتصادي والمالي لما لذلك من أثر في جذب المزيد من الأموال والودائع من المتعاملين، بما يساهم في زيادة موجوداتها بشكل عام. 2-أن تطبق المصارف الإسلامية في سورية صيغ الاستثمار بأنواعها المختلفة من مشاركات ومضاربات لما لهذه الصيغ من أثر واضح في تنمية المجتمع بشكل عام، إضافة إلى توسيع صيغ التمويل لتشمل الإجارة المنتهية بالتمليك، والاستصناع، لما لهاتين الصيغتين من أثر واضح خاصة في معالجة مشكلة التمويل السكني ومرحلة إعادة الإعمار. 3-أن تهتم المصارف الإسلامية السورية بالتدريب والتأهيل المستمر للعاملين والموظفين، بما يساهم في تلافي الأخطاء والملاحظات الشرعية التي قد يقع بها هؤلاء الموظفون.