ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أزمة المنهج فى الخطاب الحداثي المعاصر: محمد أركون أنموذجاً

المصدر: الخطاب والتواصل
الناشر: المركز الجامعي بلحاج بوشعيب عين تموشنت - مخبر الخطاب التواصلي
المؤلف الرئيسي: بلميهوب، هند (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Belmihoub, Hend
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: إبريل
الصفحات: 47 - 75
ISSN: 2477-9911
رقم MD: 988594
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: استعرض البحث أزمة المنهج في الخطاب الحداثي المعاصر-محمد أركون أنموذجاً. وأشار البحث إلى النقد الأركوني للقرآن (القراءة والمنهج)، فالمناهج التي وظفها أركون في سياق قراءة القرآن والعلوم المتعلقة به والمسائل الناتجة عنه جعلت من العقل الإسلامي عقلاً ارتدادياً ومن الشريعة قانوناً وضعياً لا اصلاً قرآنياً، وعقيدة التوحيد ليست سوى سجن دوغمائي يقيد المسلم ويحد من معرفته، والإسلام دين إرهاب، لأنه يستمد تعاليمه من القرآن المولد للعنف، والوحي انتهازي، وهذه هي النتائج التي توصل إليها أركون من خلال قراءته التي وعد أن تكون موضوعية، وهي تنفصل عن واقع الفكر الإسلامي وتتصل بالثورات المعرفية الخمس وهي، الثورة اللغوية، الثورة الإبستمولوجية، الثورة البنيوية، ثورة التحليل النفسي، الثورة التاريخية. وتناول البحث التحليل الفلسفي، فمن الفلسفات المؤثرة والمؤسسة للخطاب الأركوني في قراءته للعقل الإسلامي فلسفتا فوكو وجاك دريدا. كما تطرق البحث إلى المنهج التاريخي وفيه، المنهج التاريخي المقارن، المنهجين السوسيولوجي والنفسي التاريخيين، والمنهج الأنثروبولوجي، المنهجان الألسني والسيميائي. وتناول البحث قراءة القرآن عند أركون، فمن أبرز خصائص القراءة الحداثية أن النتائج تسبق المقدمات التمهيدية العلمية وبالتالي تصبح القراءة تحصيل حاصل لأن النتيجة تذكر قبل التحليل وبالتالي فالمقدمات هي افتراضات بلا دليل والمنهج منتقي ومختار بحسب النتيجة المطلوبة، أما عن منهج القراءة فاستعان اركون بترسانة معرفية هي كم هائل من المفاهيم الغربية المستعارة إضافة إلى منهجية متعددة متداخلة، فلم يكن جهده سوى تسويفات وتأجيلات ونداء للأجيال القادمة لتكملة ما بدأ. وختاماً فإن الموروث العربي يحتاج على غربلة وتفعيل لمؤسساته لا إلى حفر وتفكيك وتنكيس، لأنه المدخل إلى الحداثة والتغيير، فندعو إلى الحداثة ولكن ندعو لإحياء التراث أيضاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2477-9911

عناصر مشابهة