المستخلص: |
كشفت الورقة عن الترجمة وعلاقتها بالفلسفة اللغة العربية الفضاء الجامعي. تعد الترجمة بضعة أقوال منتقاة الغرض من إيرادها هو وضوع القارئ في الصورة وإطلاعه عما يتجشمه المترجم والمشتغل بحقل الترجمة من عناء أثناء قيامه بعمله. وأكدت على أنها تلبي ثلاث حاجا رئيسية من حاجات الإنسان المعاصر وهي، حاجة القارئ، وحاجة اللغة المترجم إليها، وحاجة المرحلة التي تجتاز. وبينت وجود علاقة شديدة الصلة بين اللغة كأداة تواصل قبل كل شيء ووعاء يحوي أفكار الأمة وضميرها الحي وعقلها المفكر من جهة وبين المظاهر الاجتماعية الأخرى المتمثلة في قوة الإنتاج وجودته سواء أكان هذا الإنتاج ماديًا واقتصاديًا بشكل عام أم فكريًا معرفيًا من جهة أخرى. وأشارت إلى جملة من الحقائق حول الترجمة والفعل النهضوي وهي، أن النهضة عمل متواصل غير منفصل العرى، وتكريس السيادة للعقل وللعلم والمعرفة، واحتضان الشعوب الأوروبية للفكر الحر، وانحسار دور الكنيسة، ودور المؤسسة السياسية في الإشراف على الحركة العلمية بشكل عام والحركة الاستكشافية بشكل خاص، وتثبيت الحريات العامة وضمانها. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن المثقفون العرب كانوا على اختلاف مللهم ومحلهم في عشرينيات وثلاثينيات وحتى سبعينات القرن الماضي يصنعون ملاحم الفكر والتوجه، وكانوا دائمًا الطليعة دائمًا نبراسًا للقادة ووقودًا للشعوب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|