العنوان المترجم: |
Center and Margin in Literature |
---|---|
المصدر: | مجلة الحوار الثقافي |
الناشر: | جامعة عبدالحميد بن باديس - كلية العلوم الإجتماعية - مخبر حوار الحضارات والتنوع الثقافي وفلسفة السلم |
المؤلف الرئيسي: | بن قيراط، حنان (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ben Kirat, Hanan |
المجلد/العدد: | مج6, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 49 - 59 |
DOI: |
10.37140/1701-006-001-009 |
ISSN: |
2253-0746 |
رقم MD: | 989175 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"سلطت الورقة الضوء على المركز والهامش في الأدب. فالمركز يعني الثبات في مكان واحد واتخاذه مرتكزاً للاتكاء عليه، اما الهامش فهو غير مهم وغير أساسي لأنه يقع على طرف المركز المكتوب او المطبوع، وبذلك فهو منبوذ وكذا حال الشخص الهامشي أو المهمش الذي لا يتفاعل مع أفراد مجتمعه لسبب من الأسباب، اما عن التهميش في الكتاب فالهامش يمثل الحاشية لأنها في الخارج بالنسبة للنص الأصل. وجاءت الورقة في عدد من المحاور، تناول المحور الأول التهميش في المجتمع، فالإنسان الذي يعيش على الهامش لا يهتم بقضاياه على نحو كبير ما يجعله يسير في اتجاه يضر بحركة الجماهير الشعبية الأخرى، والطبقة المهمشة هي طبقة تمزقها الهموم والهواجس التي حملوها على ظهورهم، ولا يفارقهم الأمل رغم ذلك في نفوسهم بقدوم غد أفضل موعود أو ربما موجود، حتى وإن كانت تعيش في الهامش إلا ان أفرادها يصنعون الحياة وإن لم يشعر بهم أحد، فالتهميش كلمة لها دلالات وارتباطات مختلفة بعضها متعلق بالشخص ذاته حين يجعل من نفسه إنساناً مهمشاً وبعضها الآخر متعلق بالمجتمع الذي يفرض قيمه أو سياسته على الأفراد. وأشار المحور الثاني إلى التهميش في الأدب، فليس المجال الاجتماعي فحسب هو الذي يضج بالهامش، فالأدب كذلك هوامشه أفكاراً وآراء وسرداً، مثلما تشير الكثير من الكتابات الإبداعية التي تحدثت عما هو مغيب، ويتخذ المعنى الأدبي للتهميش ثلاثة صور، صور ذاتية تتعلق بذات الكاتب المهمشة، صور موضوعية تتعلق بالمواضيع المقصاة عن الكتابة الإبداعية، وصورة جمالية تتعلق بالشكل أو النوع الأدبي ومخالفة تقاليد الكتابة المعروفة. وأوضح المحور الثالث أدب المهمشين، فلطالما التفت الادب العربي إلى المهمشين ووظفهم وإن لم يخل من هذه الظاهرة أي مجتمع من المجتمعات قديماً ولا حديثاً، ولكن عوامل معينة قد تساعد على استفحالها في بعض الحقب فتتحول من ظاهرة اجتماعية إلى ظاهرة أدبية. وأظهر المحور الرابع تهميش الادب، فخضع الأدب في تقييمه إلى معايير مختلفة تراوحت بين اللغة وطريقة البناء وبين المحتوى والمتلقي فوضعت المؤسسة الرسمية شروطاً على الأدب والأديب ليحقق نوعية كتابة عالية. وختاماً يبقى الصراع بين المركز والهامش في قالب جدلي كبير حيث كل طرف يتربص بالآخر حين يريد الهامش الاعتلاء إلى المركز فيقدم لنا صورة مختلفة عن المجتمع من زوايا عديدة تركز كل واحدة منها على الجزئيات الصريحة والصادقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
2253-0746 |