| المستخلص: |
لعقود طويلة ظلت الأسرة تلعب دورا مهما في تكوين مدارك الإنسان وثقافته، وتكوين شخصيته وتزويده بالمعلومات والمعارف الضرورية لمواجهة الحياة. أما اليوم فقد انتقل هذا الدور إلى الوسائل التكنولوجية الحديثة ومن أهمها شبكات الانترنت (الفايسبوك) الأمر الذي أتاح أنماط جديدة من التواصل الافتراضي الذي أصبح بديلا عن الحوار بين أفراد الأسرة الواحدة. وهذه الثورة التكنولوجية أحدثت تغيرا في العلاقات داخل الأسرة وأفرزت تفاعلات جديدة بينها مما أدى إلى توسيع الفجوة بين جيلي الآباء والأبناء، وإلى خلق العزلة والتنافر بين أفرادها، مما يؤدي إلى تدني في التفاعل الأسرى وعدم امتلاك الأبناء لمهارات التواصل الإيجابي مع الذات ومع الآخرين مما يؤثر على التوافق النفسي والاجتماع للأسرة وهذا ما سنحاول تناوله في هذه الورقة البحثية من خلال التساؤلات التالية: 1- هل يؤثر الإدمان على الانترنت (الفايسبوك) على التوافق النفسي والاجتماعي للأسرة؟ 2- ما هي الآليات الفعالة التي يمكن اقتراحها لمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة على الأسرة الجزائرية؟
By the end of the twentieth century and the beginning of the third millennium the internet has merged to dominate the whole globe and has changed the style of modern life extending its effect to reach the family (whichis the most important pillar to form the social structure) the fact that caused its structure, function and relations between its members to be influenced as a result of the continuous interaction between this technology and the society . Today the Social media, such as Facebook and Twitter, and virtual gaming worlds, allowusers to interact with each other and, has turned communication into a social dialogue, and dominates the younger generation and their culture And it has widened the gap between parents and their children, and create the isolation and dish armony among the family members; this may lead to decline the Family interaction and Lack of positive communication skills with self and with others among children Thus affecting on the psychological and social consensus of the family.
|
